واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الجمعة 10 أيار/ مايو، حرب الإبادة على قطاع غزّة، موقعاً أعداد من الشهداء والمصابين، في وقت تتوالى التحذيرات الأممية من تداعيات اجتياح مناطق شرق رفح والسيطرة على المعبر، وسط توقعات بتوقف المستشفيات العاملة خلال 24 ساعة، ونفاد مخزون الغذاء جنوب القطاع.
واستشهد صباح الجمعة، 8 فلسطينيين من عائلة قديح جراء استهداف مدفعي "إسرائيلي" لبلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزّة.
وفي المنطقة الوسطى للقطاع، استهدفت غارات "إسرائيلية" مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، وسجّل ارتقاء شهيد في مخيم جباليا شمال القطاع في غارة "إسرائيلية" استهدفت شقة سكنية في محيط منطقة التوبة غربي المخيم.
وشنّ جيش الاحتلال، غارات عنيفة على حي الزيتون في مدينة غزّة، وذلك في إطار استمرار محاولاته التوغل في الحي منذ أسابيع، وسط معارك ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال عملياته في رفح أقصى جنوب قطاع غزّة، بعد سيطرته على المعبر الحدودي مع مصر لليوم الرابع على التوالي، وسط تزايد المخاوف بشأن الوضع الإنساني في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من توقف المستشفيات عن العمل إذا لم يصل الوقود خلال 24 ساعة.
وفي تصريح لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أشار إلى أن إغلاق معبر رفح يؤثر في إمدادات الوقود والمساعدات وتحركات السكان، مما قد يؤدي إلى توقف جهود الإغاثة الإنسانية.
ويوم أمس، توقف مستشفى أبو يوسف النجار، واحد من أصل 3 مستشفيات عاملة في منطقة رفح جنوب قطاع غزّة، عن العمل، جراء العمليات العسكرية "الإسرائيلية".
اقرأ/ي أيضا: خروج مستشفى "النجار" في رفح عن الخدمة والصحة العالمية تحذّر من كارثة
من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من نفاد مخزون الغذاء في جنوب غزة خلال أيام، مشيرةً إلى أن نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف جهود الإغاثة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" استمرار التهجير القسري في رفح نتيجة اشتداد القصف "الإسرائيلي"، حيث فر نحو 110 آلاف شخص من رفح بحثاً عن مكان آمن، وسط ظروف معيشية فظيعة.
وأشارت "الأونروا" إلى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن الأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار لوقف معاناة السكان.
المقاومة تشتد بمدينة رفح وحي الزيتون بمدينة غزة
إلى ذلك، تواصلت عمليات التصدي والمقاومة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وخاصة في منطقة رفح جنوب القطاع وحي الزيتون في مدينة غزة.
وأعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي استهدافها لآلية عسكرية "إسرائيلية" بقذيفة آر بي جي في محيط مستوصف الزيتون بحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف موقع كرم أبو سالم العسكري شرقي رفح جنوب القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأفادت كتائب القسام بتدمير دبابة ميركافا 4 "إسرائيلية" بقذيفة الياسين 105 جنوبي حي الزيتون، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.
كما دمّرت القسام، ناقلة جند "إسرائيلية" ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، ونفذت عملية مركبة ومتزامنة بالقرب من مسجد الدعوة شرقي رفح، استهدفت فيها عدة أهداف عسكرية، بينها مجموعة راجلة من الجنود "الإسرائيليين."
حركة الجهاد الإسلامي استهدافها لآلية عسكرية "إسرائيلية" بقذيفة آر بي جي في محيط مستوصف الزيتون بحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف موقع كرم أبو سالم العسكري شرقي رفح جنوب القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأفادت كتائب القسام بتدمير دبابة ميركافا 4 "إسرائيلية" بقذيفة الياسين 105 جنوبي حي الزيتون، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.
كما دمّرت القسام، ناقلة جند "إسرائيلية" ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، ونفذت عملية مركبة ومتزامنة بالقرب من مسجد الدعوة شرقي رفح، استهدفت فيها عدة أهداف عسكرية، بينها مجموعة راجلة من الجنود "الإسرائيليين."