أطلق مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس "أدحانوم غيبرييسوس"، الأربعاء 8 أيار/ مايو، تحذيرات شديدة بشأن الوضع الصحي قطاع غزّة، مع توقف واحد من أصل 3 مستشفيات عاملة في منطقة رفح جنوب قطاع غزّة، عن العمل، جراء العمليات العسكرية " الإسرائيلية".

وقال "غيبرييسوس" في تغريدة له عبر منصة "إكس" إنّ مستشفى أبو يوسف النجار، وهو واحد من ثلاثة مستشفيات في منطقة رفح، خرج عن الخدمة جراء العملية العسكرية الأخيرة التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكد مدير المنظمة، أن المستشفيات في جنوب قطاع غزة لم يتبق لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، مما يهدد بتوقف الخدمات الطبية قريباً.

وأضاف المدير أن عملية رفح العسكرية تقوض قدرة المنظمة، على الوصول إلى الآلاف الذين يعيشون في ظروف مزرية في المنطقة، في الوقت الذي تحتاج فيه العمليات الإنسانية الهشة إلى التوسع بشكل عاجل.

وتابع: "فإن عملية رفح العسكرية تحد بشكل أكبر من قدرتنا على الوصول إلى آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مزرية دون ما يكفي من الغذاء والصرف الصحي والخدمات الصحية والأمن. وهذا يجب أن يتوقف الآن".

وفي سياق متصل، أشار مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة "سكوت أندرسون" إلى عدم وصول أي مساعدات أو وقود عبر معبر رفح جنوب القطاع.

وقال أندرسون في تغريدة له: إنّه "لم يتم توفير أي وقود أو مساعدات لقطاع غزة، وهذا يشكل كارثة إنسانية بالنسبة لاستجابتنا للأوضاع الطارئة في المنطقة".

وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أغلق كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزّة، واحتلّ معبر رفح الحدودي مع مصر فجر الثلاثاء، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين وعبور المساعدات الإنسانية، فيما يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم.

ونفت وكالة "أونروا" اليوم الأربعاء، مزاعم الاحتلال "الإسرائيلي" بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، والذي أغلق بشكل تام بعد هجوم صاروخي للمقاومة الفلسطينية الأحد، بالقرب منه، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود "إسرائيليين".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد