قال اتحاد المعلمين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، إنّه يواصل العمل في المقاطعة الإدارية لإدارة الوكالة في لبنان، وذكّر في بيان له اليوم الجمعة 17 أيار/ مايو كافة كوادره ومنتسبيه، بالاستمرار في المقاطعة والتركيز على نقاط أساسية في إطارها.
وكان اتحاد المعلمين قد أعلن عن المقاطعة الإدارية الكاملة مع إدارة "أونروا" المركزية في لبنان منذ 1 نيسان/ أبريل الفائت، ومع إدارة التّربية والتّعليم في مكتب الوكالة، ومع إدارات المناطق جميعِها ومع مديري التّعليم في المناطق التّربويّة، وذلك ضمن رفض إجراءات الوكالة العقابية بحق معلمين؛ بسبب نشاطهما الوطني المتضامن مع قطاع غزة.
اقرأ/ي الخبر: اتحاد المعلمين في "أونروا" في لبنان يعلن مقاطعة إدارة الوكالة
ودعا الاتحاد في بيان له اليوم الجمعة، جمع المديرين والمعلمين الالتزام التام بالمقاطعة، وفي بعض النقاط بالذات، وأهمها، وقف توثيق جدول الحضور اليومي للطلاب في نظام "الايميس" الذي يوصل المعلومات للإدارة، والاكتفاء بالتدوين الدفتري، وكذلك تدوين العلامات.
وشدد الاتحاد، على وجوب مقاطعة جميع المراسلات مع إدارات التعليم والمناطق فيما يخص الشؤون الإدارية والتقارير الدورية والمعلومات المطلوبة للتخطيط. تشمل هذه المقاطعة، على سبيل المثال لا الحصر: "مقاطعة البيانات المطلوبة للتشكيلات الصفية، مقاطعة تزويد الإدارة ببيانات مخزون المدارس، حسبما أوضح البيان.
كما شدد على استمرار مقاطعة الموجهين لزياراتهم الصفية ولقاءاتهم بالمعلمين في المدارس، بالإضافة إلى عدم إرسال امتحانات آخر السنة لهم أو مشاركة أي من نتائج الامتحانات معهم.
ونبّه الاتحاد، "إلى محاولات البعض في إدارة الأونروا لإرباك الموقف من خلال إرسال إيميلات خاصة لمديري المدارس، يحثونهم فيها على تزويدهم بالبيانات المطلوبة، في محاولة مكشوفة للضغط عليهم. يجب التنبه لهذه المحاولات وعدم الوقوع في شراكها".
يأتي ذلك، في إطار الحراك الذي أطلقته فصائل فلسطينية وقوى نقابية وأهلية، منذ أوائل آذار/ مارس الفائت، احتجاجاً على توقيف "أونروا" رئيس اتحاد المعلمين ومدير ثانوية دير ياسين فتح شريف عن العمل، ما فجّر نزاعاً بين الاتحاد وإدارة الوكالة.