فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بلغت الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال شهر شباط المنصرم نحو (40) انتهاكاً، من قِبل الاحتلال والسلطتين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، حسب تقرير صادر عن التجمّع الإعلامي الفلسطيني.
ذكر التقرير، أنّ انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، جاءت بواقع (27) انتهاكاً، تمثّلت بإصابة خمسة صحفيين بالرصاص، أو نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال عليهم بالضرب، واستدعت مخابرات الاحتلال، صحفيين اثنين وحقّقت معهم، وسجّل التقرير ثلاث حالات اعتقال من قِبل الاحتلال بحقهم، وبذلك يرتفع عدد الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال إلى (24) صحفياً، بينهم مريضان، و(7) صدرت بحقهم أحكام فعليّة، (7) معتقلين إدارياً، و(8) لا يزالون في أقبية التحقيق.
هذا ويُواصل الأسير الصحفي محمد القيق، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ السادس من شهر شباط الماضي، رفضاً لاعتقاله الإداري، فيما أصدرت محكمة الصلح الصهيونية في القدس المحتلة، حكماً بالسجن على المصوّر الحر صالح الزغاري، لثمانية أشهر، بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب وتأييد منظمات إرهابية"، على خلفية نشره صوراً على موقع "انستجرام".
وقرّرت محكمة "عوفر" العسكرية، تأجيل النظر في قضية مراسليّ فضائية "الأقصى" مصطفى الخواجا، وعلاء الطيطي، إلى الخامس من نيسان المقبل.
على صعيد انتهاكات السلطة، رصد التقرير (13) انتهاكاً بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، تمثّلت باعتقال الصحفي سامي الساعي، الذي يعمل محرّراً للأخبار في قناة "الفجر الجديد"، وأفرج عنه أمن السلطة، بعد عشرين يوماً على اعتقاله من قِبل المخابرات، في مركز تحقيق أريحا، وتعرّضه للضرب والشبح والتعذيب والتحقيق.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في الخليل، مذيع الأخبار في إذاعة "مرح" المحليّة الصحفي محمد سعيد أبو جحيشة، بعد اقتحام منزله، وأطلقت سراحه بعد يومين، وضعته خلالها في زنزانة ضيّقة، واستدعت الأجهزة الأمنية برام الله المحتلة، مدير فضائية "القدس" علاء الريماوي للمقابلة إلّا أنّه رفض الامتثال لقرار الاستدعاء.