اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان تتبنى مقاطعة "بيبسي" والحملة تمتد إلى بلدات لبنانية

الثلاثاء 28 مايو 2024

تبّنت اللجان الشعبية الفلسطينية في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اليوم الثلاثاء 28 أيار/ مايو، الحملة التي أطلقها ناشطون وحراكات شبابية في المخيمات، لمنع إدخال منتجات شركة "بيبسي" والبضائع الأمريكية الى المخيمات الفلسطينية، وسط خطوات عملية اتخذت في مخيمات عدّة تنفيذاً للحملة، فيما توسّعت الحملة لتتبناها مجموعات شبابية لبنانية في قرى وبلدات عدة في البقاع اللبناني والشمال.

وكانت حراكات المخيمات قد أعلنت أمس الاثنين عن حملة لمنع إدخال منتجات شركة "بيبسي" إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك لـ "تمادي الشركة في دعم كيان الاحتلال، وكنوع من الإجراء العملي المساند لأهالي قطاع غزة"، وتضم المنتجات كلاً من المشروبات الغازية "بيبسي كولا"، و"ميرندا" و"سفن أب"، و"ماونتن ديو"، ومياه "أكوافينا" المعبأة، وسواها من المنتجات.

اقرأ/ي الخبر: دعوات لمنع دخول منتجات شركة "بيبسي" إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان

وتنفيذاّ للحملة اليوم الثلاثاء، منع شبّان من مخيم نهر البارد شمالي لبنان دخول شاحنة تابعة لشركة "بيبسي" قادمة من جهة حاجز العبدة، تأكيداً على التزامهم بمقاطعة منتجات الشركات الداعمة للكيان "الإسرائيلي".

2.1.jpg

وفي مخيم البداوي، أعلن صاحب مقهى " أبو سليم" عن إتلاف منتجات "بيبسي" لديه استجابةً لقرار الحراك في المخيم ودعماً لأهل غزة، فيما انتشر عدد من شبان المخيم منذ صباح اليوم على الشارع العام للمخيم لمنع دخول أي شاحنة تحمل بضائع لشركات تدعم الكيان "الإسرائيلي"، وأكدوا أنهم سيشهّرون بكل من يحاول تجاوز قرار المقاطعة.

وأصدرت اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البداوي بيانًا تبّنت فيه الحملة، ودعت أبناء المخيم إلى مقاطعة منتجات الشركة والبضائع الأمريكية، ودعت التجار وأصحاب المحلات للتجاوب مع هذه الحملة، مؤكدةً على أهمية المساهمة في الحملة العالمية التي تكبد الشركات الداعمة للاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.

كما أكدت اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم نهر البارد على ضرورة مقاطعة كافة البضائع الأمريكية والغربية الداعمة للكيان "الإسرائيلي" وطالبت أهالي المخيم والتجار بالالتزام بالمقاطعة من "منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية والدينية".

وفي مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في بعلبك، دعت اللجنة الشعبية إلى أن يكون المخيم خالياً من البضائع الأمريكية، ابتداءً بمنتجات شركة "بيبسي"، وأعطت التجار فرصة ليبيعوا ما لديهم، وبعد ذلك الامتناع عن إدخال تلك البضائع إلى المخيم، تحت طائلة "تحمّل وصمة عار دعم الاحتلال الإسرائيلي".

وامتدت الدعوة للمقاطعة ومنع دخول منتجات "بيبسي" ومنتجات الشركات الأمريكية الداعمة للاحتلال، إلى مدن وبلدات وقرى لبنانية في الشمال والبقاع الغربي والأوسط.

وأصدر شباب مناطق مجدل عنجر وبرالياس والمرج بيانًا أعلنوا فيه منع دخول منتجات شركة "بيبسي" إلى مناطقهم، مشددين على حجز وإتلاف أي شاحنة تدخل المنطقة.

كما انضم أهالي منطقة أبي سمراء في شمالي لبنان إلى حملة المقاطعة ضد الشركات الداعمة للاحتلال، وأكدوا في بيانهم على منع دخول منتجات شركات "بيبسي" و"نستلة" إلى منطقتهم، مهددين بحرق الشاحنات إذا لم يلتزم التجار بقرار المقاطعة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد