استشهد صباح اليوم السبت 1 حزيران/ يونيو، طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاماً داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح؛ بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج نتيجة إغلاق معبر رفح من قبل قوات الاحتلال.
وأعلنت مصادر طبيّة فلسطينية، انضمام الطفل عبد القادر السرحي، إلى 37 فلسطينياً ارتقوا بسبب سوء التغذية والجفاف ونقص العلاج في القطاع، جراء الحصار "الإسرائيلي" الذي اشتدّ مع إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ السابع من أيار/ مايو الفائت.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، إن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
مصادر طبية: ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 37 شهيدا في قطاع غزة، بعد ارتقاء الطفل عبد القادر السرحي (13 عاماً) داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/kU1dDi8icP
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) June 1, 2024
وواصل الاحتلال استهداف الأطقم الإنسانية في القطاع، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد الموظف في دائرة إدارة مخاطر الكوارث محمد جهاد عابد، بعد قصف منزله في رفح جنوب قطاع غزّة.
ويرتفع بذلك، عدد شهداء طواقم الهلال الأحمر إلى 33 شهيداً، بينهم 19 استشهدوا أثناء أداء واجبهم الإنساني.
كما استهدف الاحتلال منزل الصحفية الفلسطينية علا الدحدوح في شارع الجلاء وسط مدينة غزّة، ما أدى إلى استشهادها.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران الاحتلال "الإسرائيلي" نفذ غارات جديدة على وسط وشرق مدينة رفح، مع توسع العمليات العسكرية البرية في المدينة، وخروج كافة المستشفيات عن الخدمة.
وفي تطور آخر، أعلن الدفاع المدني في غزة أن جيش الاحتلال دمر المولدات الكهربائية الرئيسية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، ما يفاقم من الأوضاع الإنسانية والصحية.