أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد 2 حزيران / يونيو، بياناً تحذر فيه من خطورة التصعيد "الإسرائيلي" على المسجد الأقصى المبارك، عشية إحياء الاحتلال "الإسرائيلي" ذكرى احتلال مدينة القدس.

وأكدت الهيئة بأن ما يسمى "جماعات المعبد" تقوم بحملة واسعة تدعو فيها المستعمرين (المستوطنين) إلى اقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل، مصطحبين الأعلام "الإسرائيلية" لرفعها داخل الأقصى.

وأضافت الهيئة، أن هذه الدعوات تأتي بالتزامن مع "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي ستنطلق مساء الأربعاء من القدس مرورًا بالبلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق.

وقبل عدة أيام وافقت الشرطة "الإسرائيلية" على مرور "مسيرة الأعلام" الأسبوع المقبل، من "باب العامود" بمدينة القدس الشرقية، بناء على طلب ما يسمى وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال "إيتمار بن غفير".

وينظم اليمين المتطرف، منتصف الأسبوع المقبل، "مسيرة الأعلام الاستفزازية" في القدس بمناسبة ما يسمى "يوم توحيد القدس" "الإسرائيلي" والتي يقتحم المشاركون فيها البلدة القديمة.

ويشارك في المسيرة آلاف المستوطنين واليمينيين "الإسرائيليين"، وتبدأ من غربي القدس وتمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة شرقي المدينة، ويرفع أعلاماً " إسرائيلية" وسط حراسة مشددة من آلاف من عناصر الشرطة.

وأشارت الهيئة إلى أن الكنيست الإسرائيلي (البرلمان الاسرائيلي) سيعقد لأول مرة، اليوم جلسة نقاشية تحت عنوان "عودة إسرائيل إلى جبل المعبد" بدعوة مما يسمى وزير الأمن "الإسرائيلي" المتطرف "ايتمار بن غفير" من أجل دراسة خطة لفرض الطقوس التوراتية داخل المسجد الأقصى.

وقالت الهيئة: إنها تنظر بخطورة شديدة لهذا التصعيد غير المسبوق على المسجد الأقصى ومحاولة فرض وقائع جديدة تقوض الوضع الديني والقانوني القائم، وحملت الهيئة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات.

ودعت الهيئة، إلى النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لأية محاولة من جانب المستوطنين لاقتحامه وإقامة شعائر توراتية داخل المسجد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد