استهدافات طالت مراكز إيواء ومدارس تعج بالنازحين

أكثر من 50 شهيداً في غارات مكثفة على مناطق متفرقة وسط وجنوب غزة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
من مدرسة أسماء التابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم الشاطئ التي ارتكب الاحتلال مجزرة فيها
من مدرسة أسماء التابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم الشاطئ التي ارتكب الاحتلال مجزرة فيها

شهدت الساعات الليلة القليلة الماضية، مجازر "إسرائيلية" جديدة في أماكن متفرقة من قطاع غزة استهدفت مدارس ومراكز إيواء للنازحين ومنازل فلسطينيين ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في غارات مكثفة ومتتالية لم تتمكن طواقم الدفاع المدني إثرها من انتشال من تبقى تحت أنقاض وركام المنازل.

وقد شنت الليلة الماضية طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" غارتها على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ غربي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 13 شهيداً جلهم من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بينهم شقيقته وعدد من النساء، فيما تواصل طواقم الإنقاذ انتشال الشهداء من تحت ركام منازلهم.

وفي 10 أبريل/نيسان الماضي، استهدفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة، أدت إلى استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده.

وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد شاب وأصيب آخرون، إثر قصف "إسرائيلي" استهدف تل السلطان، بينما ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين عند دوار بني سهيلا شرق خان يونس إلى 10 شهداء.

وفجر اليوم الثلاثاء 25 حزيران / يونيو، أغارت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على مدرستي إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مما أدى لاستشهاد 13 فلسطينياً، بينهم أطفال.

وأكد جهاز الدفاع المدني أن طواقمه تعاملت مع ثلاث استهدافات في مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية حيث انتشلت الطواقم 13 شهيد بينهم سيدتين وعدد من الجرحى.

وأفادت مصادر محلية وصحفية باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بعد استهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في شارع الوحدة غرب مدينة غزة بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني في المدينة، وفقاً لإفادات وكالة "وفا".

وضمن سلسلة الغارات "الإسرائيلية" المتتالية على قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف مجموعة من الفلسطينيين بشارع الوحدة قرب مفترق بالميرا غربي مدينة غزة، وفي حي الشجاعية سقط شهيدين في قصف استهدف منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، من نفاد ما تبقى من الأدوية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، بينما يهدد الموت حياة ألف مريض غسيل كلى خاصة الأطفال، فضلاً عن مرضى الأورام الذين منعوا من السفر للعلاج بعد إغلاق معبر رفح في السابع من آيار/ مايو.

وأطلقت وزارة الصحة مناشدة لجميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.

يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة التي يشنّها على قطاع غزة لليوم الـ263 على التوالي، وارتفعت أعداد الشهداء إلى 37626 شهيداً و 86098 جريحاً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقاً لأحدث إحصائية وردت عن وزارة الصحة الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد