اعتقلت قوات الجيش "الإسرائيلي" منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الأحد 7 تموز / يوليو، 15 فلسطينياً خلال اقتحامات وعمليات دهم واسعة لعدة بلدات في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورافق الاقتحامات اندلاع اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال أثناء قيامه بعمليات تفتيش وتخريب لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها واقتياد سكانها للتحقيقات الميدانية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أن الاحتلال نفذ عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، طوباس، رام الله، والقدس، تزامنت مع اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل الفلسطينيين.
وفي مدينة طوباس في بلدة طمون، اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي داهمت البلدة بعدة دوريات ونفذت عمليات تفتيش في منازل عدد من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن عدة دوريات للاحتلال اقتحمت منطقة وادي الفارعة بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، فيما انتشرت قوات مشاة في المنطقة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل انتهت باعتقال ثلاثة مواطنين، وهم: حسين جناجرة، ومحمد جمال جناجرة، وحمزة مطر صلاحات.
وفي مدينة الخليل، اعتقل الاحتلال "الإسرائيلي" 5 فلسطينيين من بلدة دورا بعد اقتحامها، وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: مأمون ابراهيم نصار، وعلي طالب الحروب، وأمير سعيد عمرو، وإبراهيم عبد الهادي الشرحة، وأمجد سعيد عمرو، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما أوردت المصادر اعتقال الاحتلال من بلدة مسافر يطا فلسطينياً وأطفاله، وهم: حافظ الهريني وطفليه عبد الحليم (14 عاما) وقمر (17 عاما)، بعد تصديه لمستعمرين حاولوا تخريب حقله ومنعه من الوصول إلى أرضه في منطقة التوانة.
وشهدت مدينة رام الله، اقتحام الاحتلال لبلدة سلواد شرقاً، وتنفيذ عمليات دهم و تفتيش رافقها اعتداءات على المنازل وتحطيم محتوياتها واحتجاز اصحابها في العراء واجراء تحقيقات ميدانية معهم، والاعتداء على بعضهم بالضرب، وتحطيم زجاج عدد من السيارات.
وخلصت المداهمة إلى اعتقال 16 شاباً فلسطينياً، بحسب مصادر أمنية أفادت ل"وفا"، وهم: سائد داهس، ويوسف الغول، و لطفي خروفة، وعلاء الخراز، وسيف عزات، ورامي الصالحي، وعدي عمر، ومعتز أبو العز، ومحمد أبو العز، وحسن تيسير، وتامر مرشد، وموسى مرشد، وفراس فردة، ومحمد عاهد، وعمر عبد الغني، ومحمد حسن مفرح.
وفي مدينة بيت لحم، شهدت بلدة تقوع اقتحاماً لآليات الاحتلال كما فتشت عناصره منزل أحد الفلسطينيين وهو جودت العمور، وسلمت نجله موسى بلاغا لمقابلة المخابرات "الإسرائيلية"، ونفذت عمليات تفتيش في محيط دار البلدية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وبلغت حصيلة الاعتقالات أكثر من 9550 معتقلاً نتيجة عمليات الاقتحامات والمداهمات في مدن وبلدات الضفة الغربية التي شهدت تصعيداً واسعاً منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر / تشرين الأول، إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين وفقاً لبيانات مؤسسات الأسرى.