يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب المزيد من المجازر، اليوم الأحد 7 تموز / يوليو، في غارات جديدة على وسط قطاع غزة في اليوم ال275 من حرب الإبادة، وذلك بعد ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات، استهدفت مدرسة لإيواء النازحين، راح ضحيتها 17 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية:" إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة حيث سجلت المستشفيات وصول 55 شهيد و 123 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية".

وأشارت إلى أن هناك عدد من الضحايا الفلسطينيين لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

ووسط قطاع غزة كثف الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة، ففي منطقة الزوايدة طال قصف الاحتلال منزلاً أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال.

واستشهد اثنين من الفلسطينيين في قصف مدفعي على منطقة وادي غزة وسط القطاع، ووفق مصادر محلية أفادت بأنهما استشهدا في غارة "إسرائيلية "على شارع 8 جنوبي حي الصبرة في مدينة غزة.

كما وانتشل الدفاع المدني في غزة جثامين 3 شهداء قضوا إثر قصف شنّه الاحتلال "الإسرائيلي" على منزل في محيط ميناء غزة غربي مدينة غزة.

ونقلت مصادر محلية استشهاد 6 فلسطينيين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني في المدينة.

وأغارت طائرات الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تزامنا مع قصف مدفعي على مخيم البريج وشرق منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

كما أصيب 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة راضي بمخيم النصيرات، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.

وجنوبي قطاع غزة أصيب ثلاثة فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال مبنيي البريد والداخلية في مدينة خان يونس وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر بالمدينة.

في السياق ذاته، أدان نادي الأسير الفلسطيني جريمة قتل الاحتلال 4 من الفلسطينيين المفرج عنهم، حيث أطلق النار عليهم وهم لا يزالون مكبلي الأيدي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح أن الاحتلال نفذ جريمة إعدام ميداني بحقّ أربعة أسرى من غزة، من موظفي تأمين المساعدات، حيث استهدفهم الاحتلال فور الإفراج عنهم عند معبر كرم أبو سالم، و جرى انتشال جثمان أحدهم يوم أمس، وثلاثة صباح اليوم، وتوضح الصور لعملية انتشالهم ونقلهم، وجود القيود على أيديهم، إضافة إلى آثار التّعذيب.

وطالب المركز الحقوقي هيئة الأمم المتحدة ب"ضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحقّ المعتقلين والأسرى وجرائم الإعدام الميداني، كما حمل المنظومة الحقوقية الدولية مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم، وإنهاء حالة العجز التي تلف دورها، واتخاذ إجراءات واضحة في سبيل محاسبة الاحتلال."

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، يدخل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة شهره العاشر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38153 شهيد و 87828 إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود أعلن عنها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد