يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على قطاع غزة، لليوم 285 على التوالي، مستهدفاً عدة مناطق منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو، ما أدى إلى ارتقاء أعداد من الشهداء ووقوع جرحى، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء انقطاع المياه، واستمرار الاحتلال بمنع إدخال المساعدات الإنسانية.
واستشهد ثمانية فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح صباح اليوم جراء قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل في منطقة الزوايدة.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد سبعة فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف الاحتلال لمنزل الفلسطيني رائد دياب في محيط مسجد السنة جنوب المخيم.
كما استشهد فلسطينيان، وأصيب 15 آخرون في قصف مسجد عبد الله عزام شمال المخيم، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة بكثافة، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني آخر وإصابة آخرين بجروح إثر إصابة مبنى لعائلة العيسوي التي تؤوي نازحين في منطقة النصيرات بمحاذاة مسجد الإحسان.
وفي مدينة غزة استهدفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين في حي تل الهوا جنوب غرب المدينة، كما شن الطيران الحربي غارة على منزل يعود إلى عائلة الفرابي في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غزة، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات.
وفي منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح، ارتقى شهيدان جراء قصف "إسرائيلي" استهدف المنطقة، كما تعرضت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس لقصف مدفعي مكثف، فيما شن الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارتين على المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة رفح.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارتين على المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة رفح، محدثة دماراً كبيراً في المناطق المستهدفة.
يأتي ذلك، وسط استمرار تفاقم الأزمات الإنسانية، جراء حصار الاحتلال القطاع، وتدميره البنى التحتية الخدمية، في وقت يفاقم انقطاع المياه عن مدينة غزّة منذ نحو أسبوعين من الأزمة الإنسانية.
وفي هذا الصدد، دعت بلدية غزة في بيان، كافة الجهات المعنية للتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول جذرية لأزمة المياه في مدينة غزة وإعادة ضخ المياه وتوفير كميات إضافية من الوقود لزيادة الكميات المنتجة من الآبار المحلية، وذلك بعد توقف خط مياه "ميكروت" الذي يغذي المدينة منذ أكثر من أسبوعين، مما تسبب بأزمة مياه حادة في المدينة.