ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بعد ظهر اليوم السبت، مجزرة مروعة جديدة طالت مستشفى ميدانياً ومدرسة تؤوي نازحين في دير البلح، وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتقاء 30 شهيداً على الأقل، وأكثر من 100 جريح، بينهم حالات خطيرة.
وأوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أنّ غارة "إسرائيلية" استهدفت مستشفى ميدانياً ومدرسة تؤوي نازحين، واستقبل المستشفى عشرات الإصابات، أكثر من 60% منها في حالة خطيرة.
ونبّه المتحدث باسم المستشفى من أنّ المستشفى يفتقر للأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين جراء الغارة، وأكد الحاجة الشديدة للأدوية وللطواقم الطبية لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.
24 شهيداً حتى اللحظة وعشرات الجرحى
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 27, 2024
فيديو: وصول شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بمدرسة خديجة ب #دير_البلح وسط #قطاع_غزة pic.twitter.com/hDRlUyJSAT
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة قبل قليل بقصفه لمستشفى ميداني مقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح بالمحافظة الوسطى.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف المستشفى بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وأشار المكتب إلى أن هذه المجازر المستمرة تأتي في ظل انهيار المنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، بالإضافة إلى الضغط الهائل على الطواقم الطبية ونقص المستلزمات الصحية والطبية وإغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى ومنع إدخال الوقود.
وندد المكتب بأشد العبارات بهذه المجزرة المروعة التي استهدفت مستشفى ميدانياً يقدم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والجرحى، وكلهم من المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي على مسؤولية الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة، وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.