استشهد شاب وفتى فلسطينيان مساء اليوم الثلاثاء 30 تموز/ يوليو، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، وذلك في اعتدائين منفصلين ارتكبهما الاحتلال في نابلس والخليل.
وأفادت مصادر طبية بأن الشاب رمضان حسين محمد صادق استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في منطقة الصدر والرأس والظهر، خلال وجوده أمام منزله في منطقة خلة العامود في نابلس.
ونقلت الطواقم الطبية رمضان إلى مستشفى رفيديا في نابلس في حالة حرجة جداً، وحاولت إنعاشه، لكن الجهود باءت بالفشل وأعلن عن استشهاده، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية " وفا".
وكانت قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الخلة عصر اليوم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيّل للدموع صوب منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب صادق.
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلّة، استشهد الفتى محمد مراد محمد شحدة جرادات برصاص قوات الاحتلال في منطقة بيت عينون شمال الخليل، وتم احتجاز جثمانه من قبل جيش الاحتلال، حسبما نقل ما يسمّى بـ "الارتباط الفلسطيني".
ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على محمد من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته بجروح وتركته ينزف في المكان دون تقديم الإسعاف له، كما منعت طواقم جمعية الهلال الأحمر من الوصول إليه وإسعافه.
يأتي ذلك في سياق الاعتداءات اليومية المتصاعدة من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على أبناء الضفة الغربية في تصعيد متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بالتوازي مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وبلغ عدد الشهداء نحو 591 شهيداً بينهم أطفال، مع ارتقاء الشهيدين صادق ومحمد.