قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الجمعة 1 آب/ أغسطس: إن الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءاً يومياً، مشيرة إلى أن مخيمي نور شمس وطولكرم على وجه الخصوص يعانيان من نقص المياه وانقطاع الكهرباء.

وأضافت: إن "عمليات قوات الأمن الإسرائيلية مستمرة في إحداث الدمار وتهديد حياة الناس في المنطقة" داعية إلى وجوب إنهاء هذه "الحرب الصامتة".

وفي آخر اقتحام لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الشهر الماضي فجرت جيش الاحتلال منزلاًؤ وسط مخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم، وألحق دماراً واسعا في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين، في اقتحام دام استمر لأكثر من 7 ساعات متواصلة.

علاوة على ذلك قصفت مسيرة "إسرائيلية" منزلاً ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخرين، وفي غضون ذلك أحدث الاحتلال دماراً هائلا بالبنية التحتية للمخيم وتعمد تخريب الممتلكات العامة والخاصة على طول شارع نابلس، كما دمر خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.

وتصاعدت خلال الشهور الأخيرة الاعتداءات "الإسرائيلية" على مخيمي طولكرم ونور شمس الذين يواجهان اقتحامات شبه أسبوعية بقوات كبيرة من الجيش "الإسرائيلي" وجرافاته العسكرية، ومؤخراً أصبحت الطائرات المسيرة جزءاً من اقتحامات الاحتلال التي ينفذ بواسطتها عمليات اغتيال وقصف على منازل المقاومين والفلسطينيين.

وارتفعت وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على مخيمات ومدن الضفة الغربية عموماً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 594 فلسطينيا بينهم 142 طفلا وإصابة 5400 كما اعتقل أكثر من 9890، وفق مصادر رسمية فلسطينية.