استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء 13 آب/ أغسطس، متأثراً بإصابة برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" فيما أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينتي البيرة ورام الله.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب معتز صرصور من سكان مخيم الأمعري بعد إصابته بالصدر، برصاص الاحتلال الحي، حيث نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، وهناك أعلن الأطباء عن استشهاده متأثراً بإصابته الحرجة.
واقتحمت آليات الاحتلال مدينة رام الله فجر اليوم، واقتحمت بناية سكنية يقع فيها منزل الأسير الفلسطيني الدكتور أيسر البرغوثي، فيما دهمت آليات الاحتلال حي أم "الشرايط" في البيرة واقتحمت أيضاً بناية سكنية تضم شقة للأسير الدكتور خالد الخاروف، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير البرغوثي في حي الطيرة ومنزل الأسير الخاروف في حي أم الشرايط برام الله، وأبلغت عائلتي الأسيرين البرغوثي والخاروف نيتها تفجير المنزلين، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، وشرعت بعمليات حفر وزرع المتفجرات فيهما، قبل تفجيرهما.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اعتقلت الطبيب أيسر البرغوثي وخالد الخاروف في السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مداهمة منزليهما.
وأكدت مصادر طبية، إصابة 4 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال من بينهم الشهيد "صرصور"، إضافة إلى شاب دهسته آلية عسكرية للاحتلال خلال مواجهات اندلعت على إثر الاقتحامات "الإسرائيلية" لحيي الطيرة وأم الشرايط.
من جهة ثانية، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحام مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس، حيث اندلعت الاشتباكات مع الشبان الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في المخيم نصوح أبو سعد، وشقيقه حسن أبو سعدة بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما ومقر الحركة بالمخيم.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الشاب المصاب يبلغ من العمر (28 عاماً)، وقد أصيب في منطقة البطن نقل على إثرها للمشفى.
وباستشهاد الشاب "صرصور" ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 شهيدا منذ السابع من بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينهم 145 طفلا، و9 سيدات تزامناً مع تصاعد الاعتداءات وعمليات التنكيل بالفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.