أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الاحتلال "الإسرائيلي" قلّص مساحة ما يسمى "المنطقة الإنسانية" إلى 11% فقط من مساحة قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين.

وأشارت الوكالة في منشور لها عبر منصة (X) أن لا مكان هناك للنازحين للذهاب إليه، داعية مجدداً إلى وقف إطلاق النار الآن.

وذكرت "أونروا" أن آلاف العائلات لا تزال نازحة في قطاع غزة مع إصدار السلطات "الإسرائيلية" أوامر إخلاء جديدة.

في ذات السياق، وصفت المتحدثة باسم الوكالة "لويز ووتريدج"، اليوم السبت 17 آب/ أغسطس أن الناس في غزة صاروا محاصرين في كابوس لا نهاية له حيث لا شيء سوى المنازل المحطمة والحياة المحطمة.

وقالت "ووتريدج" في منشور عبر منصة (X): "مرة أخرى أوامر إخلاء جديدة، العديد من آلاف الأسر المتضررة وصلت مؤخرًا إلى المنطقة، بعد أوامر تهجير أخرى في خان يونس".

وأضافت: "لا شيء سوى المنازل المحطمة والحياة المحطمة. الناس محاصرون في هذا الكابوس الذي لا نهاية له".

ومنذ صباح اليوم، يكثف الاحتلال "الإسرائيلي" غاراته على مناطق متفرقة وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد عشرات الشهداء تزامناً مع استمرار عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لمناطق في مخيم المغازي ودير البلح وسط قطاع غزة، وخان يونس جنوبه.

كما هدد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الفلسطينيين بإخلاء بلوكات( 89، 36، 125، 127، 126، 2356) في حارات شرق دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، ومدينة حمد، والنصر.

كما ألقى منشورات على مخيم المغازي، مطالبًا فيها المدنيين بالخروج من المنطقة والتوجه جنوبًا إلى ما يدّعي أنها "منطقة إنسانية آمنة" وذلك تمهيداُ لشن عملية عسكرية جديدة.

اقرأ/ي أيضاً: عشرات الشهداء جراء القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ الفجر