أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب خلال 48 ساعة خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 69 شهيداً و136 جريحاً، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض أو في الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووثقت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلة" المتواصلة على القطاع منذ 316 يوماً إلى 40 ألفاً و74 شهيداً، و 92 ألفاً و537 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى عشرة آلاف مفقود.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباحاً عن شن هجوم عسكري جديد في المنطقة الوسطى من القطاع، وأصدر أوامر إخلاء لسكان مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين ومناطق أخرى وسط القطاع.
وأصدر متحدث باسم جيش الاحتلال تهديدات لسكان مخيم المغازي وبعض المناطق في وسط قطاع غزة، تشمل كل الموجودين في بلوكات (2232, 2340, 2343, 2245, 2244 ,2243, 2242, 2241, 2240) في منطقة المغازي وحارات شارع صلاح الدين ومنطقتي الفاروق والأمل وسط القطاع، وأمرهم بالتوجهإلى ما يسمى "المنطقة الإنسانية" في المواصي غربي القطاع.
وكان الجيش "الإسرائيلي" قد قلص مساحة "المنطقة الإنسانية" المكتظة بمئات الآلاف من النازحين بعد مطالبته لهم بإخلاء أجزاء واسعة منها لتنفيذ عملية عسكرية فيها.
ومن جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن آلاف العائلات الفلسطينية تواصل النزوح في قطاع غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة، فيما لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه.
اقرأ/ي الخبر: "أونروا": "إسرائيل" قلصت المنطقة الآمنة في غزة والناس محاصرون في كابوس لا نهاية له
وأوضحت "أونروا" أن تقليص إسرائيل "المنطقة الإنسانية" إلى 11% فقط من قطاع غزة تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين.
وكثفت طائرات الاحتلال غاراتها على مناطق وسط قطاع غزة مرتكبة مزيداً من المجازر بحق العائلات الفلسطينية، حيث أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، باستشهاد 15 فلسطينياً، بينهم 9 أطفال و5 نساء، جراء مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بحق عائلة "العجلة" في منطقة الزوايدة فجر اليوم.
فيما أفادت مصادر طبية بأن 34 فلسطينياً استشهدوا جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، وأشارت مصادر أخرى إلى أن تسعة شهداء وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.
