نفى مسؤول القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان بلال الأقرع، الخبر التي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام لبنانية حول اندلاع توتر أمني في منطقة التعمير على خلفية تركيب كاميرات في الشارع الذي يوجد فيه مدارس تابعة لوكالة "أونروا".
حيث تم تداول خبر مفاده أن توتراً حصل بين عناصر من حركة فتح وآخرين مما يسمى تنظيم "جند الشام" إثر قيام عناصر فتح "بتركيب كاميرات في شارع المدارس"، ولكن في اتصال هاتفي مع مسؤول القوة الأمنية أكد الأقرع أن ما حصل هو سوء فهم ولا يرقى إلى مستوى التوتر، موضحاً أن عناصر من حركة فتح "كانوا يعملون على صيانة بعض الكاميرات الموجودة في محيط إحدى مدارس وكالة (أونروا) فاعترض شباب من الحي وما لبثت أن حلّت المشكلة"
وقال الأقرع لموقعنا: إن "كل ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اللبنانية عار عن الصحة والأمن مستتب في مخيم عين الحلوة" مطالباً "بعض المنصات ووسائل الإعلام بتوخي الحذر من نقل الأخبار خاصة التي تتعلق في مخيم عين الحلوة، نظراً لوضعه الأمني الحساس وما يترتب عليه من ارباك وقلق وخوف من قبل أبنائه"
وسبق أن شهد المخيم معارك اندلعت على فترات متقطعة طيلة شهرين منذ تموز/ يوليو 2023 بين عناصر حركة فتح ومايسمى تنظيم (الشباب المسلم) وتوقفت بموجب اتفاق برعاية لبنانية يوم 27 أيلول/ سبتمبر من ذات العام، وتسببت بقضاء أكثر من 30 فلسطيني وإصابة أكثر من 209 وتدمير العديد من الأحياء، إضافة إلى توقف العام الدراسي في المخيم جراء دمار طال مدارس "أونروا" ونزوح المئات من العائلات، ومنذ ذلك الحين يشهد المخيم استقراراً وهدوءاً تاماً.