ناقشت دائرة الشؤون الفلسطينية في الحكومة الأردنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بالأردن، والتحديات التي تواجهها في ظل الأزمة السياسية التي تعاني منها "اونروا" وتقليص خدماتها في إقليم الأردن.

والتقى مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان في مكتبه مدير عمليات "أونروا" "أولاف بيكر" بحضور مديرة مديرية "أونروا" والمنظمات الدولية هبة المعاني لبحث عدة قضايا تتعلق بالمخيمات والمشاكل التي تواجهها في سبيل الوصول إلى حلول قدر المستطاع.

وتناول اللقاء قضايا تتعلق بمؤسسات المجتمع المدني داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن والتحديات التي تعيق عملها وآلية تنظيمه، بالإضافة إلى بحث أمور تتعلق بموظفي "أونروا" وحقوقهم لاسيما موضوع استحقاقاتهم المالية.

واتفق المجتمعون على تخصيص 6 مقاعد دراسية تمكن الطلبة من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التابعة لوكالة "أونروا".

وتم بحث الأزمة السياسية التي تعاني منها وكالة "أونروا" ومحاولة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" النيل منها وتشويه وضعها سياسياً وتأثير ذلك على الأوضاع المالية للوكالة وتفاقم الأزمة وانعكاس ذلك على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات المملكة الأردنية أوضاعاً معيشية صعبة، لاسيما أنهم يمثلون النسبة الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، حيث يواجهون تحديات في مجالات السكن والتعليم والإغاثة الإنسانية، والرعاية الصحية والاجتماعية.

ويعمق تقليص "أونروا" خدماتها داخل مخيمات اللاجئين في الأردن الأزمة الإنسانية التي يعانها اللاجئون، إذ تعتمد آلاف العائلات على المساعدات المادية والعينية المقدمة من "أونروا".

ووفق وكالة "أونروا" يعيش أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، وهو أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في جميع أقاليم عمل وكالة "أونروا"، ويعيش نحو 18% من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن داخل المخيمات العشرة المعترف بها للاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد