شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في إحياء الذكرى 42 لمجزرة صبرا وشاتيلا في ضريح ضحايا المجزرة بمقبرة شهداء فلسطين قرب مخيم شاتيلا جنوب بيروت.
وجاءت الفعالية بدعوة من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومؤسسات فلسطينية في لبنان لإحياء التي ارتكبت خلال أيام 16-17-18 أيلول/ سبتمبر عام 1982، على يد ميليشيات يمينية لبنانية بتغطية وإشراف من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ياسر علي في كلمته على ضرورة محاسبة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" و"كافة الدول التي توفر الدعم لآلة القتل الإسرائيلية في ارتكابها للمجازر بحق الشعب الفلسطيني وسوقهم إلى العدالة"
وقال: "علينا جميعاً كلاجئين فلسطينين حشد كافة الطاقات لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني في الداخل في قطاع غزة والضفة الغربية بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة"
أيضاَ، طالب مدير منظمة ثابت لحق العودة وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سامي حمود بضرورة محاسبة الاحتلال في المحافل الدولية لتحقيق العدالة لضحايا الشعب الفلسطيني الذين ما زالوا يتعرضون للجرائم "الإسرائيلية" في قطاع غزة والضفة الغربية، داعياً إلى حشد الطاقات الدولية ومساندة القضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية لتحقيق جزء من العدالة للشعب الفلسطيني الذي يقاسي ويلات الحروب منذ أكثر من 76 عاما.
وقال حمود: إن المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال "الإسرائيلي" يومياً، لن تثني الشعب الفلسطيني في مواصلة مقاومته المحقة والمشروعة في انتزاع حقوقه التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية في حقه بالتحرر وتقرير مصيره.
وتحدثت عضو مجلس بلدية الغبيري الحاجة جهينة حبيب رعد باسم البلدية مؤكدة على "وحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل والمجازر المتعاقبة من دير ياسين مروراً بمجزرة صبرا وشاتيلا وصولا إلى حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
موضوع ذو صلة: وثائق سرية تكشف تفاصيل جديدة عن مجزرة صبرا وشاتيلا