الدفاع المدني في مخيم برج البراجنة يستنفر قواه بعد الهجمات "الإسرائيلية" على لبنان

الإثنين 23 سبتمبر 2024
أرشيفية - فرق الدفاع المدني الفلسطيني تساهم بنقل جرحى تفجيرات "البيجر"
أرشيفية - فرق الدفاع المدني الفلسطيني تساهم بنقل جرحى تفجيرات "البيجر"

أكد مسؤول إدارة الدفاع المدني الفلسطيني في مخيم برج البراجنة جنوبي بيروت مروان عبد الحليم أن الفريق استنفر بالكامل منذ صباح اليوم الاثنين بكامل معداته وفرقه الميدانية، تزامناً مع الهجمات "الإسرائيلية" العنيفة على البلدات والقرى جنوبي وشرقي لبنان، والقصف الذي طاول حي "ماضي" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال عبد الحليم لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن استنفار قوى الدفاع المدني الفلسطيني يأتي تطبيقاً لخطة الطوارئ التي اعدت مسبقاً في حال نشوب الحرب الشاملة في لبنان، موضحاً أن فوج مخيم برج البراجنة موجود في نقطتين دائمتين: هما المركز الرئيسي داخل المخيم، والنقطة الثانية تم استهدافها على أطراف المخيم لتكون قريبة من مكان الاستهدافات، حيث يعمل فريق الدفاع المدني على إعداد مستشفى ميدانية.

وأضاف: بأن طواقم الفريق جهزت آلياها وكل المعدات التي تمتلكها، وتحاول قدر الإمكان جلب المزيد من المعدات التي تتعلق بالإسعافات الإولية وبعض الإدوية المهمة في التدخل الميداني، مشيراً إلى أن أفراد الطاقم منتشرون جميعهم على الارض وفي الميدان ويساهمون في إعداد المستشفى الميدانية لاستقبال الجرحى من خارج المخيم في مخيم برج البراجنة.

وأوضح أن الدفاع المدني الفلسطيني على تنسيق تام مع الدفاع المدني اللبناني ومع فرق الطوارئ في بيروت في حال حدوث أي طارئ.

وارتفع عدد الضحايا جراء القصف "الإسرائيلي" العنيف على المناطق اللبنانية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة إلى 356 شهيداً، بينهم شهيد فلسطيني من مخيم برج الشمالي، ونحو ألف و300 جريح، ومن بين الضحايا أطفال ونساء ومسعفون، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

وأدت هذه الهجمات "الإسرائيلية" إلى حركة نزوح كثيفة من الجنوب إلى بيروت والشمال حيث وصل عدد من النازحين اللبنانيين إلى مخيم نهر البارد شمالي لبنان، فيما اعلن أهالي المخيم عن استقبال أي نازح.

اقرأ/ي الخبر: أهالي مخيم نهر البارد شمالي لبنان يفتحون منازلهم لاستقبال النازحين من الجنوب

ويضاف تحرك فرق الدفاع المدني الفلسطيني إلى استنفار القوى في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي نشرت فرقها في المناطق المستهدفة في الجنوب وساهمت في نقل وعلاج الجرحى، فيما لا تزال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" متريثة في تفعيل خطة طوارئ كانت قد وضعتها مسبقاً للاستجابة مع حالة حرب محتملة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد