تظاهر آلاف الأردنيين بمناسبة ذكرى مرور العام الأول على معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر،  أمام سفارة الاحتلال "الإسرائيلي" في العاصمة الأردنية عمان، تحت شعار "حصار السفارة الصهيونية".

وعلى بعد أمتار من سفارة الاحتلال، وقف المتظاهرون منددين باستمرار العدوان على قطاع غزة لعام كامل مرددين هتافات "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، و"عيد عيد ضلك عيد..7 أكتوبر نصر جديد"، و"اهتف سمع كل الناس.. كل بلادي مع حماس".

ونظم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وعدد من الأحزاب الأردنية الفعالية استمراراً لزخم التأييد الشعبي في الأردن ومختلف دول العالم، دعماً لمعركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وندد المشاركون بالعدوان الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية على فلسطين التي شنها الاحتلال بدعم أمريكي، وأسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

ومنع الأمن الأردني المشاركين الذين احتشدوا في ساحة مسجد الكالوتي وما حولها من الوصول إلى مبنى سفارة الاحتلال، باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، وسط عمليات كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن.

وطالب المتظاهرون الأردنيون خلال الوقفة التضامنية بإسقاط اتفاقية السلام الموقعة بين بلادهم و"إسرائيل "وادي عربة" عام 1994، بهتاف "الشعب يريد إسقاط وادي عربة" مع التأكيد على إنهاء جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال.

وفي السياق، عمّ الإضراب العام مخيّم البقعة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، ضمن فعاليات إحياء ذكرى إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

وندد أصحاب محالّ تجارية وأهالٍ في المخيم بالصمت العربي والغربي على ما يجري من إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية، داعين حكومات العالم للضغط على الاحتلال لوقف الحرب التي أصبحت عاراً على العالم كله، مطالبين بوقف أشكال التطبيع مع الكيان المحتل.

كما شارك مئات اللاجئين الفلسطينيين في تظاهرة ليليلية دعما لصمود أهالي قطاع غزة، وانتصاراً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية التي تتصدى لعدوان الاحتلال.