استشهد اللاجئ الفلسطيني عمر زيدان ووالدته هيام الزيني يوم أمس الأربعاء 9 تشرين الأول/ أكتوبر، جراء غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت بلدة الوردانية في جبل لبنان، ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين وفق إحصاء تقريبي، إلى 44 خلال 17 يوماً من الحرب العدوانية "الإسرائيلية" على لبنان.
والشهيدان، كانا قد نزحا من مخيم الرشيدية جنوبي لبنان هرباً من القصف "الإسرائيلي" المكثف على المخيم والمناطق المحيطة.
ويوم أمس ارتقت الحاجة دلال عبد الرحمن المقدح من مخيم عين الحلوة في صيدا، متأثرة بجراحها إثر استهداف "إسرائيلي" لمنزل القيادي في حركة "فتح" منير المقدح في 1 تشرين الأول/ أكتوبر. وارتفع عدد شهداء تلك الغارة إلى 7، بينهم نساء وأطفال.
كما استشهد اللاجئ الفلسطيني محمد إبراهيم خلف (30 عاماً) من مخيم برج الشمالي يوم الاثنين الماضي، إثر غارة استهدفت بلدة برج الشمالي قرب المخيم. سبق ذلك استشهاد ثلاثة لاجئين فلسطينيين آخرين من المخيم، بينهم فلسطيني مهجر من سوريا.
وفي شمال لبنان، أسفرت غارة "إسرائيلية" على مخيم البداوي في طرابلس، فجر السبت 5 تشرين الأول/ أكتوبر، عن استشهاد القيادي في كتائب القسام وعائلته المكونة من أربعة أفراد.
ومن أبناء مخيم نهر البارد، استشهد نضال عبد العال، عماد عودة، وعبد الرحمن عبد العال جراء قصف على منطقة الكولا في بيروت، فجر 30 أيلول/ سبتمبر الفائت.
في مخيم البص جنوبي لبنان، استشهد الأستاذ فتح الشريف، مسؤول اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا"، وزوجته وابنه وابنته بعد استهداف منزلهم.
كما ارتقت عائلة فلسطينية مكونة من ثلاثة أفراد جراء الغارات "الإسرائيلية" على ضاحية بيروت الجنوبية ليل الجمعة/ السبت 28 أيلول/ سبتمبر. كذلك، استشهد الشاب الفلسطيني وسام زيدان مع زوجته وابنه محمد زيدان (21 عاماً) في منطقة حارة حريك.
وفي مجزرة عين الدلب في صيدا، قُدر عدد الشهداء الفلسطينيين بنحو 15، من أصل 77، بينهم عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا مكونة من 6 أفراد بين جدود وأبناء وأحفاد.
بذلك، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في لبنان جراء الغارات "الإسرائيلية" إلى 44 شهيداً، خلال 17 يوماً من الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على لبنان، علماً أن هذا الرقم تقريبي، لغياب جهات فلسطينية رسمية تسجّل إحصاءات للشهداء والمصابين.