تسلمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين 14 تشرين الأول/ أكتوبر، دعماً مالياً مقدماً من المملكة العربية السعودية بقيمة 2 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
تعرب #الأونروا عن خالص الشكر والامتنان للمملكة العربية #السعودية @KSAembassyJO على تقديمها اليوم مساهمتها السنوية والبالغة 2 مليون دولار.
— الأونروا (@UNRWAarabic) October 14, 2024
ان هذا الدعم الحيوي سيساهم في تعزيز جهودنا في تقديم الخدمات الأساسية الى #لاجئي_فلسطين في جميع أنحاء المنطقة، ويساعد في الحفاظ على رفاههم… pic.twitter.com/spjxx3Ku6c
وسلّم سفير المملكة السعودية لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف السديري، شيكاً بالتبرع إلى المفوض العام لـ"أونروا" "فيليب لازاريني" بحسب ما نشرته سفارة المملكة في عمان.
سلم سعادة #سفير_خادم_الحرمين_الشريفين#نايف_بن_بندر_السديري @naif63_2 اليوم في السفارة الدعم السنوي المقدم من #المملكة_العربية_السعودية إلى #الانروا @UNRWA وقام باستلامه المفوض العام @#فيليب_لازاريني @UNLazzarini pic.twitter.com/lZdJSj4QDy
— السفارة في الأردن (@KSAembassyJO) October 14, 2024
وقال السفير السعودي السديري: إن هذا التبرع يهدف إلى تعزيز قدرة ا"أونروا" على الاستجابة لاحتياجات التنمية البشرية والاحتياجات الإنسانية للاجئي فلسطين في المنطقة.
بدوره شكر "لازاريني" السعودية على دعمها المتواصل للوكالة، قائلاً: إن "دعم المملكة لم يقتصر على الصعيد المالي فحسب، بل على الصعيد اللوجستي والخدماتي لقطاع الصحة".
وأشار إلى أن الوكالة تتعرض لهجوم غير مسبوق من قبل السلطات "الإسرائيلية"، ليس على الصعيد العملياتي فحسب بل وعلى المستويات السياسية.
وبحسب المسؤول الأممي فإن "أونروا" ستواصل العمل رغم الأخطار التي تواجهها على الأرض، استناداً لتكليفها الأممي.
ولفت لازاريني إلى أن قطاع غزة قد تحول إلى أرض قاحلة غير صالحة للعيش مشيراً إلى أن هناك من 80 إلى 90% من السكان يتركزون في 10% من الأراضي حيث يكافح السكان يومياً لمنع الوفيات وللوقاية من الأمراض والجوع الذي ينتشر مرة أخرى.
مفوض وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يشكر السعودية بعد تقديم مبلغ مالي للمفوضية pic.twitter.com/kXMcDIPz40
— العربية الأردن (@AlarabiyaJordan) October 14, 2024
وأضاف "لازاريني" أن أكثر من 650 ألف طفل في غزة خارج المدرسة ويعانون من صدمات نفسية شديدة ويعيشون بين الأنقاض، وإن إعادة الأطفال في غزة إلى التعليم يجب أن تكون أولوية جماعية وعاجلة، معرباً أن قطاع غزة لا يستطيع أن يتحمل خسارة جيل كامل، ولهذا السبب استأنفت الوكالة بعض البرامج التعليمية إلى جانب عملياتها المنقذة للحياة.
كما حذّر "لازاريني" من العواقب الوخيمة في حال تبني مشروعات القوانين "الإسرائيلية" المتعلقة بوقف عمل "أونروا".
وعبر المسؤول الأممي عن قلقه إزاء العدوان "الإسرائيلي" الأخير في الشمال حيث لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، مؤكداً أنه في الجنوب، أصبحت الظروف المعيشية لا تطاق بينما تتأرجح غزة مرة أخرى على حافة مجاعة من صنع الإنسان.