سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نظّم مجموعة من الناشطيين الفلسطينيين القاطنيين في بلدات جنوب دمشق، صباح اليوم الإثنين 13 اذار، اعتصاماً غاضباً، طالبوا فيه وكالة "الأونروا" وجميع المعنين، الالتفات لمعاناة أكثر من 13 الف لاجئ فلسطيني من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين في جنوب العاصمة السورية دمشق.
وتجمّع في الاعتصام حشدٌ من الأهالي والناشطين، في احدى ساحات بلدة يلدا، رافعين يافطات حملت مطالبهم تجاه وكالة "الأونروا"، التي أوقفت حملاتها الإغاثية منذ أكثر من ثمانية أشهر. مذكّرين الأمم المتحدة بمسؤولية حماية اللاجئين، وتوفير الخدمات الإعانات الانسانية والطبيّة لهم.
وطالب المعتصمون وكالة "الأونروا"، بتوفير ممر إنساني آمن للمرضى من اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين جنوب دمشق، كما دعوها لإستئناف حملاتها الإغاثيّة، حيث لم يتلقّى الأهالي ايّ نوع من المساعدة من قبل الوكالة منذ قرابة العام.
كما طالب الأهالي، كل من يدّعون تمثيل الشعب الفلسطيني، أن يتصدوا لمسؤولياتم تجاه معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وجاء الاعتصام، استجابة لدعوة أُطلقت يوم أمس الأحد جاء فيها: "إلى وكالة الامم المتحدة نحن الشعب الفلسطيني الموجود في المناطق المجاورة لمخيم اليرموك، يلدا، ببيلا نتوجه بالسؤال الى الأمين العام للأمم المتحدة لماذا أوقفتم حملاتكم الإغاثية منذ أكثر من ثمانية أشهر على 13 ألف لاجئ فلسطيني يعانون المرض والفقر، نعلن عن اعصامنا الغاضب الأول الذي نطالبكم فيه أن تقفوا عند مسؤولياتكم تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق".