أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم طفلان خلال اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لبلدات ومخيمات للاجئين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية، ومنذ صباح اليوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، واصل الاحتلال مداهمات منازل الفلسطينيين، واعتقل عدداً منهم تزامناً مع اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي مدينة رام الله، أصيب طفلان فلسطينيان برضوض وكسور مساء أمس الخميس إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب في بلدة سنجل شمال شرقي المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الطفل علاء (11 عاما) أمام منزل عائلته في بلدة سنجل، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات، ونقل للعلاج في مركز صحي بالبلدة.
كما ذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اعتدى على طفل آخر (17 عاما) في البلدة، واستولى على هاتفه، وأرسل الجنود رسالة عبر مجموعة واتساب تخص أهالي البلدة تتضمن تهديدات لهم.
وفي مدينة بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء يوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بلدة الخضر، وأثناء ذلك أطلقت القوات "الإسرائيلية" قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.
وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شابا، واعتدت على آخرين خلال اقتحام المدينة، وفي منطقة مدرسة فلسطين دهمت قوات كبيرة من الجنود المنطقة، وداهمت منزل لفلسطيني، بعد احتجاز عائلته داخل غرفة، واعتدت عليه بالضرب، كما فتشت المنزل، وعبثت بمحتوياته، وحطمت الأثاث والمقتنيات، وسرقت مصاغا ذهبيا.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت مركبات عسكرية "إسرائيلية" منطقة بلاطة البلد شرق المدينة، وداهمت أحد المنازل هناك، وعبثت بمحتوياته واعتقلت منه أحد الفلسطينيين.
كما دهمت قوة أخرى مخيم العين غرب نابلس، واقتحمت عددا من المنازل، وقامت بأعمال تخريب بداخلها، ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من بلدة دير سامت جنوب غرب المدينة بعد مداهمات لمنازلهم.
ووفقا لمصادر محلية، داهم جنود الاحتلال بلدة دير سامت وفتشوا عدة منازل، واعتقل عددا من الفلسطينيين بعد تحطيم محتويات منازلهم ومركبتين في البلدة.
في ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الابراهيمي ونكلت بالمواطنين المارين عبر الحاجز.