شيع أهالي مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوبي لبنان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر، الشهيد سامر شحادة، بعد ارتقائه أمس متأثراً بجراح أصيب بها في الغارة "الإسرائيلية" التي طالت المخيم الأسبوع الفائت.
وجال المشيعون حاملين جثمان الشهيد في شوارع مخيم الرشيدية، مرددين هتافات تمجد الشهيد، وتندد بالعدوان "الإسرائيلي" الذي طال المخيم، واستهدف تجمعاً شبابياً في مطبخ خيري وسط المخيم. وسار الموكب إلى المقبرة الجديدة في المخيم حيث ووري الشهيد الثرى.
وباستشهاد الشاب سامر شحادة، ارتفع عدد شهداء الغارة التي نفذها الاحتلال على مخيم الرشيدية يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت إلى سبعة شهداء.
وانضمّ الشهيد الشاب الفلسطيني سامر شحادة إلى كل من الشهداء أحمد قاسم عامر (أبو محمد)، من مواليد 1967، علي يوسف الكي (أبو جلال)، من مواليد 1965، ريان علي الكي (أبو زياد)، من مواليد 1991، والشهيد محمود حسين عرعور (أبو حمزة)، من مواليد 1989 والشاب جهاد القط والطفل مصطفى بدر الدين، اللذين ارتقوا في الغارة "الإسرائيلية" نفسها.
واليوم الثلاثاء، كشف الدكتور رياض أبو العينيين، مدير مستشفى الهمشري التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا في العدوان "الإسرائيلي" على لبنان بلغ نحو 39 شهيداً، إضافة إلى 232 جريحاً، تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة والخطيرة.
اقرأ/ي أيضا: 39 شهيداً ومئات الجرحى.. اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ضحايا العدوان "الإسرائيلي" الأخير