اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مركزاً طبياً في بلدة سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية واعتقلت مصاباً مساء اليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر، فيما تصدى فلسطينيون لقوات الاحتلال المقتحمة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الطبي التابع لبلدة سلواد، واعتقلت الشاب العشريني موسى فرج بعد أن انتزعت أجهزة التنفس عنه رغم إصابته بالاختناق، كما اعتدت على الطاقم الطبي في المركز بالضرب.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن مواجهات كانت قد اندلعت في البلدة، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
ومن جهتها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مركز طوارئ بلدة سلواد، والعبث بمحتوياته مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية مراكز وكوادر العلاج والمرضى.
وأطلقت الصحة مناشداتها العاجلة للمؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف اعتداء الاحتلال على المراكز والكوادر الطبية، مطالبة بتوفير الحماية الفورية للمنظومة الصحية بكافة مكوناتها.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي اختطفت قوات "إسرائيلية" خاصة "مستعربون" مصاباً كان قد أصيب إثر قصف طائرة مسيرة مركبة قرب طوباس من داخل المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس، بعد أن تسللت إلى أحد غرف العناية المركزة.
وفي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير 2024، تسللت قوة "إسرائيلية" خاصة "مستعربون" إلى داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، واغتالت ثلاثة شبان، وهم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علماً أن الشهيد باسل كان مصاباً ويتلقى العلاج في المستشفى.
وحسب وزارة الصحة، فقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 600 هجوم على مرافق الرعاية الصحية والعاملين في الضفة الغربية، بما فيها الصحة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.