اعتقل الأمن الأردني الصحفي والناشط رضا ياسين على خلفية تغطيته الصحفية لقضايا ذات صلة بالحراك التضامني مع قطاع غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أسندت التهم المنسوبة له لقانون الجرائم الإلكترونية.

وكتبت زوجة الصحفي ياسين عبر صفحته في منصة (X) أن الأمن الأردني قام باعتقال زوجها من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية دون أن تضيف تفاصيل أخرى.

بدورها أكدت منصة أحرار لحقوق الإنسان اعتقال الصحفي ياسين، كما أوردت لجنة الحريات أن الأمن الأردني نسب تهماً تتعلق بقانون الجرائم الإلكترونية للصحفي المعتقل إثر قيامه بتغطية عدة قضايا منها وقفات احتجاجية هتفت ضد السلطة الفلسطينية.

وأكدت لجنة الحريات أيضاً أن بعض التغطيات التي تم توقيف ياسين على إثرها تضمنت تغطية أحد خطابات الشهيد الراحل والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنيّة علاوة على هتافات ضد الجسر البري الذي ينقل البضائع لكيان الاحتلال "الإسرائيلي" عبر الأردن.

وأوقف الأمن الأردني الصحفي ياسين أسبوعًا على ذمة التحقيق في سجن يعرف باسم سجن "ماركا" بعيدًا عن أهله على الرغم من تلقيه كفالة إلا أنه جرى توقيفه إداريًا كما حدث مع مئات الشباب والناشطين وعلى الرغم من ذلك، حكم القضاء الأردني ببراءة الصحفي وعدم مسؤوليته عن أي اتهامات نسبت له.

موضوعات ذات صلة: جامعة أردنية تصر على تنفيذ قرار فصل بحق طلاب أدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة

ويواجه قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن معارضة حقوقية كبيرة لخطورته على الحريات العامة بسبب تضمنه نصوصا فضفاضة حول النشر على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت عامة، وبذريعته تلاحق السلطات الأردنية عشرات الناشطين والصحفيين والكتاب على خلفية قضايا تعلقت بالحراك التضامني مع فلسطين وقطاع غزة.