457 يوماً.. حرب الإبادة مستمرة على غزة و توقف مستشفى الإندونيسي عن العمل

الأحد 05 يناير 2025

تستمر حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم الـ 457 على التوالي، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون لا سيما النازحون منهم جراء شح المساعدات الإنسانية مع تواصل القصف المدفعي والغارات الجوية، بينما شمال القطاع المحاصر توقف مستشفى الإندونيسي عن العمل على غرار كمال عدوان ولم يعد هناك أية خدمات طبية مقدمة للسكان هناك.

وخلفت غارات الاحتلال "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال 72 ساعة 184 شهيداً فلسطينياً ومنهم 66 أمس السبت وحده غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، و41 منهم شمالي القطاع.

 

ووثقت وزارة الصحة في غزة ارتكاب جيش الاحتلال 5 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة أسفرت عن استشهاد 88 شخصاً ووقوع 208 جريحاً مما يرفع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 45 ألفاً و805 شهداء و109 آلاف و64 جريحاً.

وأكدت وزارة الصحة خلال تقريرها الإحصائي أنه لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

 

 

ووسط قطاع غزة، تواصل القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات، بينما قصف جيش الاحتلال عبر زوارقه الحربية شاطئ بحر النصيرات.

فيما أطلق جيش الاحتلال عبر طائرة مسيّرة قنبلة في محيط مدرسة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي محافظة دير البلح نفذت قوات من الجيش "الإسرائيلي" أعمال تجريف واسعة وتنسف مربعات سكنية في محيط مكب النفايات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي مخيم المغازي أطلق الاحتلال عبر طائرات مسيرة النيران على محيط مستوصف طبي واستشهد 4 وأصيب آخرون في قصف مسيّرة خيمة أمام بوابة مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج.

يأتي ذلك، فيما تعيش مدينة غزة أياماً دامية مع تصاعد القصف "الإسرائيلي" الذي تركز في مناطق متفرقة من حيي الصبرة والزيتون شرقي المدينة فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في محيط مسجد سلطان القديم بساحة الشوا واستهدفت حي التفاح مما أدى إلى وقوع إصابات.

بينما أصيب عدد من الفلسطينيين إثر غارتين "إسرائيليتين" استهدفتا 3 منازل في حي أبو إسكندر غرب مدينة غزة.

وبدوره، أفاد جهاز الدفاع المدني بأنه يواصل أعمال البحث عن عالقين تحت الأنقاض، في حين نقلت طواقم الإسعاف مصابين إلى مستشفى المعمداني بغزة، حيث وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.

فيما أكدت مصادر محلية إلقاء جيش الاحتلال قنابل ضوئية فوق المستشفى الأهلي العربي المعمداني ومحيطه في مدينة غزة، مما تسبب بحالة من الرعب في صفوف الكوادر الطبية والمرضى بالمستشفى ومحيطه.

 

جنوبي قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني انتشال شهيد جراء قصف "إسرائيلي" سابق في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح

وفي محافظة خانيونس، شن الاحتلال غارة جوية على أرض في محيط سوق الدراجات بمنطقة قيزان رشوان جنوبي المدينة.

وعلى صعيد متصل، أطلق مستشفى ناصر في محافظة خانيونس تحذيرات من الأوضاع الصعبة التي ترفع من احتمالية الولادة المبكرة، مما يهدد حياة الجنين.

وأكدت الطبيبة فداء النادي بقسم الأطفال داخل المستشفى أن أقل من 50% من النساء يتابعن حملهن بسبب غياب المنظومة الصحية، فضلاً عن نقص الحاضنات التي تؤدي في بعض الأحيان إلى وضع ثلاثة أطفال في حاضنة واحدة.

كما لفتت إلى تأثير غياب الغذاء الصحي والاعتماد على المعلبات على صحة الأمهات، مشيرة إلى أن الضغط النفسي وحالة الفقد تؤثران سلبًا على الوضع النفسي للأمهات.

شمال قطاع غزة المحاصر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل حيث لم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى.

وفي الأثناء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة لا يزال خارج الخدمة تماما.

وأضاف غيبريسوس في منشور عبر منصة (إكس) أن المنظمة لم تتلق أي تحديثات بشأن سلامة مديره الدكتور حسام أبو صفية منذ اعتقاله في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأكد أن المنظمة تواصل حث (إسرائيل) على إطلاق سراحه، وأكد على وجوب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات والعاملين في مجال الصحة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد