توتر في مخيم عين الحلوة بعد إصابة لاجئ فلسطيني جراء إشكال فردي

الثلاثاء 07 يناير 2025

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير، حالة من التوتر عقب إصابة اللاجئ الفلسطيني قاسم المغربي بجروح طفيفة في الرأس، إثر تعرضه لإطلاق نار من المدعو حسام شبايطة في شارع الكنايات بحي حطين.

الحادث أثار قلقاً واسعاً بين سكان المخيم، خاصة بعد تداول أنباء عن عملية اغتيال في المنطقة، ما أعاد إلى الأذهان المعارك الدامية التي شهدها المخيم قبل نحو عام ونصف العام.

ووفقاً لمصادر طبية، يرقد المغربي حالياً في مستشفى الراعي بمدينة صيدا لتلقي العلاج اللازم.

وفي المقابل، قررت إدارة منطقة صيدا التابعة لوكالة "أونروا" تعليق العملية التعليمية فوراً وإعادة الطلاب إلى منازلهم، خشية تعرضهم لأي خطر محتمل.

وكشف مصدر أمني، في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن الحادث بدأ عندما التقى قاسم المغربي، المحسوب على حركة فتح، وحسام شبايطة، المحسوب على الجماعات الإسلامية، صدفة في شارع الكنايات، وكان أحدهما يستقل دراجة نارية بينما كان الآخر يسير على الأقدام.

وأضاف المصدر: "بعد أن تجاوز قاسم المغربي مسافة نحو 10 أمتار على دراجته النارية، عاجله حسام شبايطة بإطلاق النار عليه، مدعيًا أنه بادر بذلك لأنه شعر بأن قاسم كان يخطط لمهاجمته أولاً."

فيديو متداول للحادثة

وأكد المصدر أن الإصابة التي تعرض لها المغربي كانت طفيفة، ولم تسفر عن استنفار مسلح داخل المخيم، وانتشرت القوة الأمنية المشتركة في موقع الحادث لاحتواء الموقف ومنع أي تصعيد أمني.

وأوضح المصدر أن الحادث يندرج ضمن إطار الخلافات الفردية ولا خلفيات سياسية وراءه، كما أشار إلى أن الأوضاع داخل المخيم لا تزال تحت السيطرة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد