أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الأحد 12 كانون الثاني/ يناير، استشهاد نحو 70 طفلاً خلال الأيام الخمسة الماضية جراء القصف "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة من القطاع وشماله المحاصر في إطار استمرار حرب الإبادة منذ 15 شهراً.
وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب: "إن نحو 70 طفلاً استُشهدوا خلال الأيام الخمسة الماضية في القصف الإسرائيلي على أنحاء القطاع".
وليس القصف وحده من يقتل الأطفال في قطاع غزة، بل إن البرد الشديد تسبب بوفاة عدد من الأطفال الرضع خلال الشهرالأخير، بالإضافة إلى الحرمان من الغذاء والدواء مع منع سلطات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي 8 كانون الثاني/ يناير الجاري، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف "كاثرين راسل": إن العام الجديد جلب لأطفال غزة "مزيدا من الموت والمعاناة جراء الهجمات والحرمان والتعرض المتزايد للبرد".
وقبل ذلك، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "أديل خُضُر"، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: إن ما لا يقل عن 4 آلاف رضيع قد انقطعوا عن خدمة رعاية الأطفال حديثي الولادة المنقذة للحياة في العام الماضي بسبب الهجمات المستمرة على المستشفيات التي تحاول بجد إبقائهم على قيد الحياة.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن طفلاً واحداً يقتل في قطاع غزة كل ساعة جراء خلال الحرب "الإسرائيلية".
ووثق المفوض العام للوكالة "فيليب لازاريني" قتل جيش الاحتلال 14 ألفا و500 طفل فلسطيني في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشددا على أن هؤلاء ليسوا أرقاما بل حياة انتهت قبل أوانها.
وأضاف لازاريني: أنه لا يمكن تبرير قتل الأطفال أو من نجوا منهم وأصيبوا بصدمات جسدية وعاطفية.
وأشار المفوض العام بأن الصبية والفتيات في غزة يتنقلون بين الأنقاض، وهم محرومون من التعليم محذراً من نفاد الوقت بسرعة وخسران الأطفال حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم.