عقب لحظة الإعلان عن التوصل لاتفاق إيقاف النار في قطاع غزة، انطلقت مسيرات في أنحاء الضفة الغربية، حيث تجمعت حشود كبيرة في شوارع وأحياء البلدات الفلسطينية تعبيراً عن الابتهاج والفرح بالاستعداد لإنهاء أطول حرب إبادة بشعة دامت 467 يوماً متواصلة وقتلت وشردت مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي مدينة رام الله، خرج الفلسطينيون إلى الشوارع في مسيرات عفوية تضامنت مع إعلان إيقاف إطلاق النار في غزة، كما أطلق المحتفلون هتافات بفصائل المقاومة وقادتها وشهدائها، وأبرزهم الشهيد يحيى السنوار ضمن شعارات تمثلت بـ "يرحم روحك يا سنوار".

كما خرجت مواكب بمشاركة عشرات المركبات الفلسطينية تعلوها الأعلام الفلسطينية وارتفعت أصوات تكبيرات في حين أطلقت عشرات الألعاب للنارية وسط أجواء مشحونة بالفرح والحماس، بينما شهدت قرية دير جرير احتفالات واسعة، كما شارك أهالي بلدة سلواد شمال شرق رام الله في مسيرات عبرت عن التضامن مع غزة وصمودها.

وعلى غرارها، انطلقت مسيرات أخرى من بلدات مدينة نابلس، ابتهاجاً باتفاق وقف إطلاق النار، خرج الفلسطينيون بمركباتهم في بلدتي عقربا حوارة وبيت فوريك.

كما شهدت مساجد مخيم العروب في الخليل إطلاق تكبيرات وتهليل تعبيراً عن السرور بهذا الاتفاق الذي طال انتظاره طيلة 15 شهراً من حرب الإبادة حيث عمّت الاحتفالات بلدة يطا جنوبي المدينة إلا أن الاحتفالات لم تكتمل بسبب انتشار قوات السلطة الفلسطينية التي منعت الاستمرار بالاحتفالات، بحسب مصادر محلية.

وفي مدينة بيت لحم، خرج الفلسطينيون في احتفالات أيضاً إلى الشوارع والأحياء حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات دعم وتضامن مع قطاع غزة.

مخيم جنين هو الآخر عبّر عن مظاهر احتفال وفرح بالتوصل لاتفاق إطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من الحصار الذي تفرضه السلطة الفلسطينية منذ 44 يوماً وبرغم تعرضه لغارتين شنهما جيش الاحتلال على المخيم خلال 24 ساعة وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً.

وفي مدينة القدس المحتلة، علت أصوات التكبير من مساجد مخيم شعفاط، كما شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى احتفالات واسعة، شارك فيها الأهالي بالتعبير عن دعمهم لصمود غزة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد