قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة: "إن أونروا الجسم الوحيد الذي بقي متماسكاً في قطاع غزة، ونحن من يستطيع أن ينفذ العمليات الاغاثية والإنسانية لأننا ننفذ 90% من هذه العمليات".
وطالب أبو حسنة خلال مقابلة له عبر قناة (الحدث) السعودية بإمداد وكالة "أونروا" بالدعم السياسي والدعم المالي من الدول الأعضاء ومن المانحين العاديين ومن المانحين التقليديين، محذراً من أن ما تتعرض له وكالة "أونروا" من هجمة سوف يكون له عواقب سياسية ومجتمعية خطيرة للغاية في حال طبقت "إسرائيل" "قوانينه"ا بحظر الوكالة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
"نحن (الأونروا) الجسم الوحيد الذي بقي متماسكا على الأرض في #غزة ونحن من يستطيع أن ينفذ العمليات الإنسانية والإغاثية.
— الأونروا (@UNRWAarabic) January 19, 2025
نحتاج دعما سياسيا وماليا من الدول الأعضاء والمانحين لأن ما يحدث مع #الأونروا سيكون له عواقب سياسية ومجتمعية خطيرة في حال طبقت اسرائيل قوانيها بحظر الأونروا في غزة… pic.twitter.com/CMInyOGdM6
وأشار المتحدث باسم الوكالة الأممية إلى محاولات التشويه التي تتعرض لها "أونروا" ضمن حملة تقودها سلطات الاحتلال خصصت لها 150 مليون دولار عبر منصات عدة، منها ما كان عبر لوحات مضيئة بشوارع نيويورك تربط "أونروا" بـ "الإرهاب" وحتى على محرك البحث "جوجل" ضمن إعلانات ممولة توجه الباحثين عن الوكالة الأممية الى مواضيع تتعلق بالإرهاب.
وذكر أبو حسنة أن هناك حراكاً كبيراً لمواجهة هذه الهجمات ليس من قبل "أونروا" لكن من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن دولاً كبيرة تقود حملات مضادة مثل المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها تقوم بدور رائد في هذا المجال.
وعبّر أبو حسنة أن إضعاف "اونروا" وإنهائها سيجعل "إسرائيل" تندم مما سيحدثه ذلك من حالة عدم الاستقرار وتقويض لاتفاق وقف إطلاق النار والدفع باتجاه ما وصفه بـ "التطرف".
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار صباح اليوم الأحد حيز التنفيذ، بعد 471 يوماً من حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، حيث تمتد المرحلة الأولى من تنفيذه لستة أسابيع، وتنص على الإفراج عن 33 أسيراً "إسرائيلياً" في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 737 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال.