فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّد الفعاليات والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس على ضرورة بسط الأمن ووضع حد لكل مظاهر الفوضى والخروج عن القانون، مؤكدةً في بيان صدر عنها، الاثنين 20 آذار، على أن السلاح المنفلت يخدم الاحتلال ومشاريعه التصفوية للقضية الوطنية.
جاء ذلك على خلفية الأحداث التي جرت في مخيم بلاطة للاجئين خلال الساعات الماضية، والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية، وإصابة آخر، بالإضافة إلى إصابة المطلوب للأجهزة أحمد ناجي أبو حمادة "الزعبور".
وأكّدت الفعاليات والمؤسسات في بيانها أيضاً على أن فرض الأمن وسيادة القانون والنظام بأقصى درجات الحزم والعدالة هي ضرورة وطنيّة ومجتمعية تحظى بإجماع كافة فصائل العمل الوطني والمؤسسات والقوى الاهلية والمواطنين في المجتمع الفلسطيني.
بناءً على ذلك، "لا حصانة لأحد ولا إستثناء لأي كان من أولئك الذين يعيثون في الأرض فساداً من رموز وعناصر الفوضى والفلتان"، كما أكّد البيان أيضاً "استخدام أقصى درجات الحسم والحزم ضد الخارجين عن النظام وحماية أرواح وممتلكات وأعراض المواطنين هو من صلب عمل المؤسسة الأمنيّة التي نقدّر لها جهودها الصادقة والرادعة."
كما طالبت في البيان "جميع الخارجين عن النظام والقانون والمطلوبين للعدالة بضرورة الامتثال للقانون وتسليم أنفسهم للقضاء، فالسلم الأهلي والمجتمعي يتطلب توفير الأمن والاستقرار، فيكفي ما نعاني من ويلات الاحتلال واعتداءاته."