حذرمكتب تنسيق الأمم المتحدة من استمرار عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، معبراً عن قلقه أيضاً  إزاء استمرار عمليات الاحتلال "الإسرائيلي" الجارية ضد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، معتبراً أنها أطول عملية عسكرية "إسرائيلية" منذ مطلع الألفية. 

وووثق المكتب الأممي في الفترة ما بين بين 11 و17 شباط/فبراير، 34 اعتداء لمسستوطنين، بمعدل خمس اعتداءات يومياً تقريباً، وأسفرت عن إصابات أو أضرار بالممتلكات.

وسلطت الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة الضوء على إحدى الاعتداءات، ومنها قطع مستوطنين "إسرائيليين" أنابيب المياه الزراعية في طولكرم، ما أثر على سبل عيش العشرات من المزارعين الفلسطينيين.

وأوضح أنه خلال نفس الفترة، نزح ما يقرب من 40 فلسطينيا بالقرب من قرية المنية في بيت لحم في أعقاب هجوم متكرر من مستوطنين "إسرائيليين".

ولفت مكتب الشؤون الإنسانية إلى توثيقه على مدار العام الماضي نزوح نحو 2300 فلسطيني، بما في ذلك 1100 طفل في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين المتزايد والقيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات "الإسرائيلية".

وتشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية منذ نحو أكثر من شهر عدواناً "إسرائيلياً" أسفر عن 61 شهيداً فلسطينياً وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

كما وسّع الجيش "الإسرائيلي" والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة تزامناً مع بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد