دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت 1 آذار/ مارس، إلى وجوب تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى مؤكداً على ألا يكون هناك وجود عسكري "إسرائيلي" طويل الأمد في غزة.
وجاء ذلك خلال بيان صادر عن الأمم المتحدة أعلن خلاله غوتيريش عن نيته المشاركة في قمة جامعة الدول العربية المنعقدة لبحث إعادة إعمار غزة في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب.
وقال غوتيريش للصحافيين في الأمم المتحدة: "القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لالتقاء قادة العالم العربي ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة".
وأضاف أنه: "سيوضح الأولويات خلال القمة العربية في الرابع من مارس آذار، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استقراره بشكل مستمر".
كما أكد وجوب أن تتشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية من قطاع غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية مشيراً إلى أن غزة يجب أن تظل جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة.
ودعا غوتيريش إلى وجوب التعامل مع غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية" ككيان واحد تحكمه حكومة فلسطينية كما شدد على وجوب وقف الإجراءات الأحادية في الضفة بما في ذلك توسيع المستوطنات والتهديدات بالضم.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على عدم ادخار أي جهد لتجنب انهيار الصفقة والوفاء بالتزاماتهم وتنفيذها بالكامل. ولفت غوتيريش إلى أنه سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث يتصاعد العنف حاليا".
وفي سياق متصل، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني أن الوكالة تمثل العمود الفقري لعملية المساعدات في غزة، كما تواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد فيليب لازاريني على أن حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، لن يتم كقضية سياسية، إذا تخلصت من "أونروا" محذراً من تفاقم المشكلة.