أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ليلة الأحد، 3 آذار/مارس، خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لبلدات وقرى في الضفة الغربية، بينما في القدس المحتلة اعتقل الاحتلال طفلاً فلسطينياً.
وفي مدينة الخليل، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قرب بلدة بيت أولا، شمال غرب المدينة.
وقامت قوات الاحتلال المتمركزة عند جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة بيت أولا، بإطلاق الرصاص الحي صوب الفلسطينيين ما أدى لإصابة شاب في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الحكومي في الخليل، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة.
يأتي هذا فيما صعّدت قوات الاحتلال من ملاحقة الفلسطينيين وإطلاق الرصاص صوبهم أثناء وجودهم بالقرب من جدار الفصل المقام على أراضي قرى وبلدات محافظة الخليل.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدة أحياء وبلدات وانتشرت في شوارع عدة دون تسجيل أي حالة اعتقال.
وداهمت قوات الاحتلال منطقة السوق الشرقي من المدينة، كما اقتحمت البلدة القديمة ومحيطها بالإضافة إلى اقتحامها منطقة الدوار التي انسحبت منها لا حقاً باتجاه شارع فيصل في نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مخيمي عسكر القديم والجديد، وحارة الحشاشين في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين.
وفي محافظة سلفيت، الليلة الماضية هاجمت عصابة من المستوطنين أطراف بلدة بروقين غرب المحافظة وحاول عدد من الفلسطينيون التصدي لهم، وأُلحقت أضرار بمركبات فلسطينيين، جراء هجوم المستوطنين على المنازل وتخريبهم للممتلكات.
وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت، كرمل الخواجا، من منزلها في دير قديس غرب رام الله كما داهم الاحتلال عدة بلدات أخرى في المدينة منها سلواد وبلدة بيتونيا.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل المقدسي علي عليان من بلدة العيساوية عقب اقتحام البلدة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مساء أمس باحات المسجد الأقصى المبارك وأخرجت المصلين منه عنوة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح.
وكان 70 ألف مصل قد أدوا صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على الوصول إلى المسجد.
وشهدت بلدة الخضر غربي مدينة بيت لحم، اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت بين منازل الفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضاً: مخيمات شمالي الضفة الغربية تستقبل رمضان وسط العدوان والحصار والتهجير