شهد مخيم برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت إشكالاً فردياً تحول إلى مسلح مساء اليوم الاثنين، ما جدد استياء الأهالي مما سمّوه "عدم ضبط الأمن" و"تمادي" البعض في خلافاتهم إلى إطلاق النار واستخدام السلاح الذي يثير القلق في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.
وحول الأمر، قال مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة ثائر الغضبان لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن اشكالاً فردياً وقع بعد ساعة الإفطار مباشرة بسبب خلاف على افضلية المرور، وتطور بعد ذلك إلى إطلاق نار واستخدام للعصى والسكاكين وتسبب في جرح سبعة أشخاص ثلاثة منهم نقلوا إلى مستشفى حيفا في المخيم، أما الباقي فتم علاجهم خارج المخيم.
وأضاف الغضبان: أن تلاسناً وقع بين شخصين أحدهم من عائلة طافش والآخر من عائلة الهابط وسرعان ما تحول الاشكال إلى إطلاق نار، مؤكداً أن القوة الأمنية في المخيم تدخلت على الفور كما تدخل العقلاء من أهل المخيم حيث تم عقد صلح وإنهاء ذيول المشكلة.
وتمنى الغضبان من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم بعدم الاحتكام للسلاح وحل الإشكاليات والخلافات عند القوة الأمنية، "خاصة ونحن في أيام فضيلة كشهر رمضان".
وتتكرر في أوقات متباعدة، الإشكالات الفردية والخلافات العائلية التي تتحول إلى مسلحة في مخيم برج البراجنة ما يسبب الهلع والرعب في صفوف اللاجئين الفلسطينيين الذين يواصلون مطالباتهم بتشديد الأمن في المخيم، وإنهاء حالة السلاح الفردي بين الأهالي.