شارك فلسطينيون في عدد من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 ظهر اليوم الجمعة 28 آذار/ مارس في فعاليات عدة إحياء للذكرى 49 ليوم الأرض الفلسطيني، وزار مئات الفلسطينيين النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض في مقبرة الشهداء في بلدة سخنين ووضعوا أكاليل الزهور.
وانطلقت المسيرة المركزية لإحياء يوم الأرض بعد التجمع قرب المسجد القديم في بلدة عرابة، عقب التحامها مع مسيرة محلية انطلقت من سخنين، وجابت شوارع المدينة وصولاً إلى منطقة النصب التذكاري لشهداء هبة القدس والأقصى حيث أقيم مهرجان خطابي ختامي لفعاليات إحياء الذكرى.
وسبق ذلك، زيارة وفود من منطقة المثلث في سخنين وعرابة ودير حنا، وقيادات من لجنة المتابعة وناشطين النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض في مقبرة الشهداء في سخنين، ووضع أكاليل الزهور.
وزارت الوفود عائلات الشهداء وأضرحة الشهداء في سخنين، وعقب زيارة النصب التذكاري في سخنين، شاركت الوفود في زيارة ضريح الشهيد خير ياسين في عرابة.
وكان التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، قد دعا في وقت سابق خلال بيان له "عشية الذكرى الـ49 ليوم الأرض إلى أوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض، عبر النشاط المركزي الذي أقرّته لجنة المتابعة في مدينة عرابة، إضافةً إلى النشاطات المحلية وزيارة أضرحة الشهداء في مختلف البلدات.
ويأتي ذلك في ظل هجمة غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة أو الضفة الغربية التي تشهد تصعيد الاستيطان والقتل والتهجير.
وشهدت المسيرة انتشاراً كثيفا لمركبات وعناصر من الشرطة "الإسرائيلية" في مدينتي سخنين وعرابة البطوف، إذ استفزت المشاركين بمرافقة عدد من عناصر "حرس الحدود" على خلفية رفع العلم الفلسطيني، وصادرت أوشحة تحمل العلم الفلسطيني من المشاركين.
وبحسب موقع "عرب 48" تحدث رئيس بلدية عرابة، أحمد نصار، في المهرجان الخطابي بكلمة استذكر خلالها شهداء يوم الأرض الخالد، وأهمية الفعل الذي قاموا به والدفاع عن الأرض وتخليد هذه الذكرى، مشيراً إلى السياسات العنصرية التي زادت وتيرتها وتطورت أساليبها خلال فترة الحكومة الحالية.
وشدد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه، واستمرار السير في طريق الحرية والاستقلال تحديدا في هذه الفترة الحرجة، حسبما قال نصار.