يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحام بلدات ومخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث اعتقل العشرات بينهم شاب مصاب منذ صباح اليوم الثلاثاء ١٥ نيسان/أبريل، فيما يستمر في حصار مدينة اريحا ويغلق كافة مداخلها بالحواجز الحديدية، وكذلك يستمر في عدوان "السور الحديدي" على مخيمات شمالي الضفة.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شاباً بعد إصابته بالرصاص خلال محاصرتها منزلاً غرب المدينة.
وقال شهود عيان: إن قوة خاصة اقتحمت شارع تل غربيّ المدينة قبل وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ومحاصرتها المنزل.
وافادت مصادر محلية بأن قوات "إسرائيلية" خاصة، حاصرت منزلاً يعود لعائلة عودة في شارع التعاون، وأطلقت النار على الشاب يزن عودة واعتقلته.
وذكرت بأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات من حاجز المربعة ومنطقة الطور، وسط انتشار واسع في المنطقة واغلاق الطرق المؤدية للمنطقة.
وبحسب مصادر محلية أخرى، فإن قوات الاحتلال اقتحمت شارع تل التعاون واعتدت بالضرب على مسن يبلغ من العمر 86 عاماَ وتم نقله عبر سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا.
وفي مدينة أريحا، أعادت قوات الاحتلال صباح اليوم فتح مداخل المدينة بعد إغلاقها الحواجز الحديدية المقامة عند المداخل الأربعة، ومنعها الفلسطينيين من دخول المدينة أو الخروج منها، ما تسبب بأزمات مرورية.
ومن مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أربعة شبان بينهم شقيقان، خلال اقتحامها بلدة المزرعة الشرقية شرق المدينة وقرية كوبر شمالها.
وفي السياق، اقتحمت آليات الاحتلال دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وقرية دير نظام شمال غرب، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
بينما في مدينة القدس المحتلة، أكدت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتا شمال شرقي المدينة واعتقلت 3 فلسطينيين.
وفي شأن متصل يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس خلال الشهر الثالث على التوالي وسط تصعيد عمليات اعتقال الفلسطينيين وتدمير منازلهم وإحراق في ظل التهجير القسري المتواصل يرافقه قدوم تعزيزات عسكرية بصورة يومية.