أصيب شاب وطفلة برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء اقتحام بلدات وقرى في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية فيما واصل الاحتلال حملة الاعتقالات للعشرات من الفلسطينيين بينهم أطفال صباح اليوم الأحد 20 نيسان/ ابريل، ترافقاً مع عمليات التنكيل بحق الفلسطينيين وتحويل منازلهم لثكنات عسكرية في إطار عدوان موسع على مخيمات اللاجئين ومنازلهم وممتلكاتهم.

وفي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، أصيب شاب فلسطيني يبلغ من العمر 31 عاماً برصاص قوات الاحتلال قرب جدار الفصل في بلدة نزلة عيسى.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع اصابة لشاب (31 عاما)، برصاص الاحتلال في القدم، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

ويأتي ذلك ضمن العدوان "الإسرائيلي" على مدينة طولكرم ومخيمها المستمر لليوم الـ84، على التوالي، ولليوم الـ71 على مخيم نور شمس، مع تصاعد عمليات اقتحام المنازل والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

في حين أصيبت طفلة في مدينة نابلس برصاص الاحتلال جراء اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن طواقمها نقلت إلى المستشفى طفلة (13 عاما) أصيبت برصاص حي في الفخذ.

وفي الجانب الغربي من البلدة، اختطف مستوطنون 3 أطفال وقيدوا أيديهم في اعتداءات متصاعدة على الفلسطينيين ومنازلهم، في حين أكدت مصادر محلية بأن عدد من المستوطنين المراهقين قاموا بخطف 3 أطفال من الطرف الغربي للقرية، تتراوح أعمارهم بين 7 و10 و11 عاما، أثناء لعبهم قرب منزلهم.

وأضافت أن عدد من الفلسطينيين هرعوا لإنقاذ الأطفال حيث جرى العثور عليهم خلال أقل من ساعة، وهم مقيدو الأيدي، دون أن يتعرضوا لاعتداء جسدي آخر.

وبالبلدة القديمة بمدينة نابلس، شن جنود الاحتلال اقتحاماً لأحياء عدة داخل البلدة مثل العقبة، حوش الجيطان، ودحلة حبس الدم، إلى جانب حارة القريون وباب الساحة والسوق الشرقي.

كما داهمت منازل الفلسطينيين ونكلت بسكانها، واحتجزت بعضهم لساعات وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية.

أما بمدينة رام الله، استولت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على منزل في بلدة ترمسعيا وحولته إلى ثكنة عسكرية في إطار استمرار الاقتحامات والاعتداءات على البلدة.

وفي سياق متصل، شهدت البلدة اعتداءات شنتها عصابات المستوطنين المسلحين على مزارعين وحطموا زجاج مركبة أحدهم.

وذكرت مصادر محلية، أن عددا من المستوطنين، هاجموا فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية في منطقة "الخلة" شرق البلدة، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بقوة السلاح، وحطموا زجاج مركبة تعود للفلسطيني يحيى جبارة.

ومن مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" طفلين وشابا وداهمت عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.

وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وبلدة بيت أمر شمالا، واعتقلت الطفل حبيب توفيق أبو حسين (14 عاما)، وراني حسام راجح طه، والطفل عمر بسام محمود الطيط (16 عاما)، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وفي بلدة السموع جنوبا، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في منطقة الحجر وواد العمايرة وحارة الخلايلة، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، دون ان يبلغ عن اعتقالات.

وبمدينة جنين ومخيمها، يدخل العدوان "الإسرائيلي" يومه الـ90، حيث تستمر عمليات التجريف، وإحراق المنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية وسط معاناة متفاقمة يعيشها النازحون بعيداً عن منازلهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد