شارك العشرات من أهالي مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، في وقفة احتجاجية نظّمها عدد من الناشطين السياسيين ظهر اليوم الجمعة 25 نيسان/إبريل، رفضًا لاستمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت بساحة العين، الأعلام السوداء ولافتات كتب عليها شعارات منددة بحرب الإبادة، ومطالبة بوقفها، كما ارتدوا ملابس سوداء تعبيرًا عن الحداد والغضب تجاه ما يتعرض له القطاع من مجازر متواصلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكدين على أهمية استمرار الحراك الشعبي حتى وقف العدوان.

وفي تصريح لموقع "عرب 48"، قالت الناشطة هندية صغير: "إن حرب الإبادة لا مكان لها، ويجب أن تتوقف بأسرع وقت ممكن. نرفع اليوم الأعلام السوداء تعبيرًا عن الحداد والغضب على ما يحصل في غزة من عشرات آلاف الشهداء والجرحى".

وأضافت: "من المهم جدًا استمرار هذه الوقفات، وأن تُنظّم في كل بلدة سلسلة فعاليات احتجاجية ضد الحرب على غزة، بمشاركة مختلف فئات مجتمعنا العربي. يجب على الشارع أن يرفع صوته، وأن تتوقف هذه الحرب".

وتُعد هذه الوقفة الثالثة ضمن حراك شعبي متواصل ينظّمه ناشطون سياسيون وناشطات نسويات في مدينة الناصرة بشكل أسبوعي، دعمًا لقطاع غزة الذي يواجه عدوانًا وحشيًا متواصلاً أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد