أطلقت حملة "العدالة والحق لفلسطين" مبادرة دولية تحت عنوان "قافلة العدالة"، بهدف إعلاء صوت الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة بحقهم.

وتنطلق القافلة في جولة تشمل خمس مدن أوروبية، بمشاركة واسعة من حقوقيين، وإعلاميين، ونشطاء من مختلف أنحاء أوروبا، في خطوة تهدف إلى تحفيز الضغط الشعبي والسياسي على الحكومات والمؤسسات الدولية.

ومن جهته، أشاد نادي الأسير الفلسطيني بهذه المبادرة، واعتبرها تحركاً نوعياً يأتي في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الأسرى، خاصة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وأكد النادي أن هذا النوع من التحركات الشعبية والدولية يمثل دعماً معنوياً وسياسياً بالغ الأهمية في وجه "منظومة التوحش" التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الأسرى، الذين يعيشون ظروفاً قاسية وصفها مراقبون دوليون بأنها "غير إنسانية وتشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف".

وستجوب القافلة خمس محطات رئيسية، بدأت في لاهاي في حزيران/ يونيو، حيث يعقد مؤتمر صحفي أمام المحكمة الجنائية الدولية، ويتبعه جولة ميدانية وزيارة أكاديمية، ثم تنتقل في اليوم التالي إلى بروكسل لعقد مؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي وفعالية جامعية.

وفي 13 حزيران/ يونيو تصل القافلة إلى باريس لتنظيم مؤتمر في الجمعية الوطنية أو مجلس الشيوخ، إضافة إلى نشاط طلابي، أما في 16 حزيران/ يونيو، فتحط القافلة في "ستراسبورغ" لزيارة البرلمان الأوروبي والمشاركة في جولة ميدانية وندوة جامعية.

وتختتم الجولة في جنيف في 17 حزيران/ يونيو، من خلال وقفة أمام مقر الأمم المتحدة، وتنظيم جولات توعوية وخطابات علنية تهدف إلى كسب تأييد الرأي العام العالمي.

وتسعى الحملة لأن تسهم هذه التحركات في رفع مستوى الوعي الدولي بقضية الأسرى الفلسطينيين، ودفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه محاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على ممارساته، ووقف سياسات الاعتقال التعسفي والتعذيب والإهمال الطبي التي تُنفذ بشكل ممنهج بحق آلاف الأسرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد