اعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الخميس 26 حزيران/ يونيو طالباً جامعياً من بلدة دير الأسد في منطقة الجليل، شمالي فلسطين المحتلة، بزعم التجسس لصالح إيران وتنفيذ مهام أمنية موجهة منها، في حين نفى محامي الدفاع جميع التهم الموجهة لموكله، واتهم الأجهزة الأمنية بالتهويل وتضخيم الملف لأهداف سياسية.

وقال بيان مشترك صدر عن الشرطة والشاباك إن: الطالب المعتقل هو بشار حسن قاسم موسى (22 عامًا)، يدرس تخصص نظم المعلومات في جامعة بن غوريون، وتم توقيفه في شهر حزيران/يونيو 2025، بزعم "تواصله مع جهات استخباراتية إيرانية منذ عدة أشهر، وتنفيذه لمهام أمنية بتوجيه مباشر منها".

وادعى البيان أن الطالب قام بعدة أعمال من بينها: محاولة إيذاء شخصية لم يُكشف عن هويتها، نثر المسامير على شارع مركزي في بئر السبع والتحريض على الانقسام الداخلي

وأضاف البيان أن "التحقيقات أظهرت أن المتهم أقدم على هذه الأفعال بدافع التعاطف مع ما يحدث في قطاع غزة، وتلقى مقابل ذلك أموالًا".

ومن المقرر أن تتقدم النيابة العامة بلائحة اتهام وُصفت بـ"الخطيرة" ضد الطالب المعتقل، فور انتهاء التحقيقات وفق البيان.

من جانبه، نفى المحامي حسين مناع، الموكل بالدفاع عن الطالب، جميع التهم الموجهة لموكله، مؤكدًا في تصريح لـموقع "عرب 48" أن "موكله لم يقدّم أي معلومة تمس أمن الدولة لأي جهة كانت" بحسب تعبيره، مضيفًا: "سنتطلع اليوم على لائحة الاتهام ومواد التحقيق وسندرسها بعناية. أعتقد أن الشرطة والشاباك يضخمان ويهولان القضية بشكل غير مبرر".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد