أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس 3 تموز/يوليو، خلال حملة اعتقالات ومداهمات نفذتها قوات الاحتلال في عدة محافظات من الضفة الغربية المحتلة، طالت أكثر من 20 فلسطينيًا، بينهم ناشطة حقوقية وطلاب ثانوية عامة، في وقت تتواصل فيه اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
في بيت لحم، أُصيب الشاب جهاد أبو بكر (30 عامًا) برصاص في قدمه، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه أثناء عبوره بوابة "عش غراب" شرق المدينة، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الدوحة غرب بيت لحم، وداهمت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
وفي مدينة طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين علاء جهاد محمد صوافطة وصلاح معتصم أبو عليان، عقب اقتحام المدينة من قبل وحدة خاصة "إسرائيلية".
أما في الخليل، فقد شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات طالت المدينة وبلدة بيت أمر، واعتقلت عددًا من الشبان، بينهم خليل أبو ريان ونجليه عمر ومجد، للضغط على نجلهم محمد لتسليم نفسه.
وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال روضة أطفال وسط المدينة، واحتجزت داخلها أكثر من 70 طفلًا.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة صانور، فيما جرى اعتقال طالب الثانوية العامة لواء رمزي نعالوة من طولكرم أثناء تقديمه للامتحان.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الناشطة زينب أبو زيد، مديرة منظمة "لا حدود للدراسات والأبحاث"، بعد اقتحام منزلها في بلدة بيتونيا، كما اعتقلت الفلسطيني نور فؤاد أبو الحاج من بلدة دير السودان.
وفي نابلس، هدمت قوات الاحتلال "مخرطة حديد" تعود للفلسطيني أسعد نصر الله في المنطقة الشرقية للمدينة، كما اقتحمت قرية تل جنوب غرب نابلس، وداهمت عددًا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل اعتقالات.
وفي تطور لافت، اعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينيًا من بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، بينهم ستة طلاب من المرحلة الثانوية، بعد حملة مداهمات واسعة تخللتها اعتداءات على منازل السكان.
وفي أريحا، نفذ مستوطنون مسلحون، بحماية من قوات الاحتلال، هجومًا على قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات، حيث استولوا على منزل المواطن محمد علي كعابنة بعد طرد عائلته تحت تهديد السلاح، وسرقوا 60 رأس غنم، فيما فرضت قوات الاحتلال منع تجول على سكان القرية لتأمين الطريق للمستوطنين.
وأدان المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، هذا الهجوم، مؤكدًا أنه يأتي في إطار سياسة "إسرائيلية" ممنهجة لتفريغ التجمعات البدوية الفلسطينية من سكانها عبر الاعتداءات المتكررة وحرمانهم من الخدمات الأساسية.