لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعتصم حشد من أهالي مخيمي البداوي ونهر البارد وعدد من الأطبّاء والعاملين في مستشفى صفد، أمس الأربعاء 29 آذار، أمام المدخل الرئيسي للمستشفى، وذلك استنكاراً للإعتداء الذي تعرّض له الدكتور رائد الحاج، يوم الثلاثاء من قبل بعض الموتورين.
ورفع المعتصمون لافتات تستنكر أعمال العنف والإعتداءات المتكررة التي يتعرّض لها الأطباء والعاملين في المستشفيات أثناء مزاولة أعمالهم .
قال الدكتور على وهبة، مسؤول فرع إتحاد عام الأطباء الفلسطينيين في الشمال، إنّ "حماية الجسم الطبي والعاملين في مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، هو واجب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لأن الجمعية هي إحدى مؤسسات المنظمة الفاعلة في مجتمعاتنا الفلسطينية في الوطن والشتات" .
واعتبر مدير مستشفى صفد، الدكتور إبراهيم ياسين، أنّ "الأطباء والعاملين في هذا الصرح الطبي إنما هم أبناء هذا الشعب الفلسطيني، ويقومون بالأعباء الوظيفة الطبية بما يمليه عليهم ضميرهم الوطني والمهني والإنساني، ومن غير المسموع التعرض لهم بالإساءة التي باتت عملاً شبه يومي يتعرض لها الطبيب والممرّض والعامل في هذه المؤسسة الهامة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وواجب على جميع الفصائل حمايتها، حتى تتمكن من القيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني" .
وتلا ياسين بياناً صادراً عن جمعية الهلال الفلسطيني في لبنان، أدانت فيه سلسلة الإعتداء التي يتعرض لها جسم الجمعية من أطباء وعاملين .
وأشار الدكتور رائد الحاج إلى خطر آفة المخدرات التي تتفشى في المجتمع وتعرضه للخطر، معتبراً أنّ "ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني هو مؤامرة أكبر من فرد،على الجميع واجب حماية أمن المخيّمات لأن الخطر داهم إن لم يتم محاسبة المرتكبين" .
وفي سياق متّصل، نفذ الطاقم الطبّي والإداري في مستشفى بلسم اعتصاماً، وذلك تضامناً مع مستشفى صفد، واستنكاراً للإعتداءات المتكررة.