أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على ضرورة الحفاظ على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ورفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقليص خدماتها أو إنهاء مهامها في مناطق عملها، مشددة على أن حماية عمل الوكالة تمثل أولوية وطنية وإنسانية للدفاع عن حق العودة.
وأشارت الشبكة إلى أن "أونروا" تتعرض لهجمة ممنهجة تستهدف وجودها، تتجلى في حملات التحريض ضدها، وإغلاق مقراتها، وتدمير العشرات منها جراء القصف في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، إضافة إلى التضييق على موظفيها.
واعتبرت أن هذه الممارسات تأتي في إطار محاولات واضحة لشطب البعد السياسي الذي تمثّله الوكالة، باعتبارها شاهداً دولياً على قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
وجاءت هذه التأكيدات خلال اجتماع اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية مع مديرة وكالة "أونروا" في شمال الضفة الغربية، هنادي جابر أبو طاقة، والذي عقد عبر تقنية "زوم".
وخلال الاجتماع، تم التشديد على أهمية استمرارية البرامج والمشاريع التي تنفذها الوكالة في مختلف مناطق عملها، انسجاماً مع المهام التي أنشئت من أجلها، والتي تظل قائمة ما دامت قضية اللاجئين قائمة.
وتعد شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وهي منظمة مجتمع مدني مقرها رام الله، في طليعة الجهود الوطنية والمدنية المدافعة عن دور "أونروا"، حيث ترى أن وجودها وخدماتها جزء لا يتجزأ من الدفاع عن حقوق اللاجئين، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في أماكن تواجدهم.
موضوع ذو صلة: أسلوب جديد للضغط على "أونروا".. دعاوى أمريكية ضد الوكالة