شهدت العاصمة القطرية الدوحة، عصر اليوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر، مراسم تشييع شهداء العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف مقر إقامة أعضاء من المكتب السياسي لحركة (حماس) خلال حضورهم لإتمام المفاوضات، في عملية فاشلة نجا منها أعضاء المكتب السياسي، فيما ارتقى عدد من الإداريين والمرافقين ورجال أمن قطريين.

وأدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صلاة الجنازة على الشهداء في جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، بمشاركة كبار المسؤولين وحشود شعبية واسعة، قبل أن تُنقل الجثامين إلى مثواها الأخير في مقبرة مسيمير، حيث ووريت الثرى وسط أجواء من الحزن والحداد.



وأكدت وزارة الداخلية القطرية أن من بين الشهداء الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري، أحد منتسبي قوة الأمن الداخلي "لخويا"، الذي استشهد أثناء مباشرته مهامه في موقع الاستهداف، إلى جانب تسجيل إصابات متفرقة بين عناصر الأمن.

من جانبها، أعلنت حركة (حماس) أن الهجوم "الإسرائيلي" أسفر عن استشهاد مدير مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية ونجله همام (أبو يحيى)، والقيادي جهاد لبد (أبو خليل)، إضافة إلى ثلاثة من المرافقين هم: عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وكانت وزارة الداخلية القطرية قد أوضحت في بيان مساء الثلاثاء أن الانفجارات التي هزت الدوحة نجمت عن استهداف "إسرائيلي" لمقرات سكنية يقيم فيها أعضاء المكتب السياسي للحركة، ما أدى إلى سقوط سبعة شهداء، بينهم خمسة فلسطينيين وعنصران من الأمن القطري.

اقرأ/ي أيضاً: إدانات فلسطينية وعربية ودولية واسعة للعدوان "الإسرائيلي" على قطر