نفّذت اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، ضمن برنامجها التربوي، جولة تفقدية هي الثانية خلال أسبوعين على مدارس وكالة "أونروا" في المخيم، وذلك مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، حيث رصدت عدداً من الملاحظات التي تؤثر في العملية التعليمية.
وشملت الجولة مختلف المدارس، حيث التقت اللجنة بالهيئات التعليمية، واطلعت على سير العملية التربوية، مؤكدة أن الوضع التعليمي مستقر، إذ لا يوجد أي نقص في أعداد المعلمين أو الكتب، فيما بقي عدد الطلاب في الصفوف ضمن المعدلات المقبولة.
وخلال الزيارة، رصدت اللجنة انتشار ظاهرة حمل الهواتف المحمولة بين الطلاب داخل الصفوف، ووصفتها بأنها مشكلة تتطلب تعاوناً من الأهالي بالدرجة الأولى.
ودعت اللجنة الشعبية أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بعدم إدخال الهواتف إلى حرم المدرسة، مشيرة إلى أن إدارات المدارس أبدت استعدادها الكامل للتواصل مع ذوي الطلاب عند الضرورة، دون الحاجة إلى حمل الهاتف الشخصي.
وأكدت اللجنة أن هذه الظاهرة تؤثر سلباً على التحصيل العلمي، وتنعكس على نسب النجاح، مشددة على أنها ستتابع الموضوع بجدية وتحت طائلة المسؤولية، حفاظاً على مصلحة الطلبة ومستوى التعليم في المخيم.
واختتمت اللجنة بالإشارة إلى أن جولاتها التفقدية ستستمر خلال الأسبوع القادم لتشمل جميع المدارس في المخيم، في إطار جهودها لمواكبة العام الدراسي وضمان بيئة تعليمية سليمة وآمنة.
